من الاكتشاف حتى الإنتاج.. «حقل ظهر» مكانة مصرية جديدة في ملف الطاقة العالمي
هبة حباها الله للمصريين كان لاكتشافها دور كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي منذ ما يقرب من 5 سنوات.. لتتبوأ مصر مكانة عالمية متقدمة في ملف الغاز العالمي.
«الدستور» يرصد في السطور التالية القصة الكاملة والمراحل التي مر بها منذ الاكتشاف حتي الانتاج.
اكتشاف حقل ظهر
فى عام 2012، طرحت شركة "إيجاس" مزايدة أمام الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعى، للتنقيب عن النفط والغاز بالمنطقة، وحصلت عليها إحدى الشركات الأخرى، ولكنها توقفت عن التنقيب لعدم قناعة مسئولي الشركة بأن تلك المنطقة تضم احتياطيات من الغاز الطبيعي، وبعد إعادة طرح المنطقة تمت الترسية على شركة "إينى" الإيطالية
نتائج مبشرة
وفي نهاية 2015، كشفت النتائج الاولية للحفر والتنقيب عن امتلاك المنطقة احتياطيات كبير من الغاز، ثم أعلنت الشركة الإيطالية اكتشاف الحقل باحتياطيات من الغاز الطبيعي تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب.
بدء الانتاج من “حقل ظهر”
وفي ديسمبر عام 2017، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن بدء الإنتاج وضخ الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وتم انشاء محطة استقبال الغاز الطبيعي بمدينة بورسعيد، حتي حققت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في 2018 وبدأت في تصدير الغاز.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أن حقل غاز ظُهر حقق خلال العام المالي "2021 / 2022" رقما قياسيا منذ بدء الإنتاج عام "2017 /2018"، حيث بلغ الإنتاج من الحقل حوالي 2.7 مليار قدم مكعب غاز طبيعي يومياً، علاوة على نحو 5 آلاف برميل متكثفات يوميا.
الرئيس يتحدث عن “حقل ظهر”
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بفعاليات تدشين وحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس،على الأهمية الكبرى التي أضافها حقل ظهر للاقتصاد المصري، قائلا: “معرفناش نشكر ربنا كويس عندما افتتحنا حقل ظهر، ولو لم يكن موجود حاليا ودخل الخدمة لم يكن يقدم لنا الطاقة بالتكلفة اللي احنا بتكلم فيها"، وأضاف تكلفة الغاز شهريا قدرت بـ2 مليار جنيه، أى 24 مليار جنيه سنويًا لشراء هذا الغاز، ونحن لم نعكس أسعار الغاز على المواطنين”.