ابنة الأمير ويليام تدخل فى نوبة بكاء خلال تشييع جنازة الملكة إليزابيث
دخلت الأميرة الصغيرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، وكيت ميدلتون، أميرة ويلز، في نوبة بكاء خلال تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية.
ولم تتمالك الطفلة البالغة 7 سنوات نفسها خلال وداع جدتها، والتي عبرت عن حبها للملكة الراحلة بدبوس على شكل حدوة حصان، في إشارة لحب جدتها للخيول، وكان اللافت ارتدائها ملابس سوداء ويعد ظهورها بالقبعة هو الأول لها.
وكانت شارلوت تتواجد برفقة والدتها كيت ميدلتون، في السيارة التي تتبع جنازة الملكة إليزابيث الثانية حتى رحلتها الأخيرة، وشاركت في كل مراسم الجنازة هي وشقيقها برفقة والديهما.
شارلوت ليست وحدها
ظهر الملك تشارلز الثالث، خلال القداس على جنازة والدته وهو يتلو التراتيل ويبكي، كما بكى أيضا خلال مراسم الجنازة، الأمر الذي يعد مخالفًا للبروتوكولات الملكية.
تفاصيل جنازة الملكة إليزابيث
نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من الكنيسة إلى قوس ولينجتون، ليُنقل من بعدها إلى وندسور ودفنت بجوار الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عامًا.
وسيمثل ذلك نهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة المالكة سيستمر 7 أيام أخرى بعد التشييع.
وكانت الملكة فارقت الحياة في الثامن من سبتمبر الجاري، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد 70 عامًا من توليها العرش.