أزهرى يفجر مفاجأة عن أزمة الطفل شنودة: «إدارية ولا علاقة لها بالإسلام»
قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مشكلة الطفل شنودة التي هزت السوشيال ميديا، مشكلة إدارية بنسبة 100%، وتم التعامل معها بشكل خاطئ، مؤكدًا أنه لا علاقة لها بالدين الإسلامي.
وأضاف ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، هي الصفحة البيضاء، مردفا: "الإسلام الفطرة يعني أن الإنسان يولد على الأخلاق النظيفة دون شر، هذا مقصود النبي ومقصود فطرة الإسلام، أما الإنسان يختار دينه بعد البلوغ والرشد".
مشكلة الطفل شنودة لا علاقة لها بالدين الإسلامي
وأردف: "مسألة الطفل شنودة مشكلة إدارية 100%، لا علاقة لها بالدين الإسلامي، وأخذت أسلوب تهييج، لكن أي طفل ملقى في الشارع نريد ننقذه، مش نشوف ديانة اللي ينقذه".
واستطرد: “اللي يشوف طفل في الشارع ينقذه أيا كان دينه أو عقيدته، الواجب والدين والإيمان أن ننقذ الطفل، لا أن نصل للمكايدات الاجتماعية”.
ولفت ترك إلى أن أصحاب المنابر هم من روجوا لفكرة زواج القاصرات، وأن الجماعات الإسلامية دعمت زواج القاصرات، دون التمييز بين الوصول لحالة الرشد وحالة البلوغ، فالرشد يختلف من عصر إلى عصر، ومن يفسر النصوص الدينية على قديمه، ينقصه الوعي، مؤكدًا أنه لا يوجد نص صريح ينص على زواج الفتيات عند التاسعة أو العاشرة من عمرها.