«شينخوا» الصينية تكشف تفاصيل إزالة المخلفات البلاستيكية من نهر النيل

سلطت وكالة "شينخوا" الصينية الضوء علي الحملة التي قام به متطوعون مصريون للاحتفال باليوم العالمي للتنظيف عن طريق إزالة المخلفات البلاستيكية من نهر النيل.

وتأتي حملة التنظيف قبل شهرين من استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) المقرر عقده في نوفمبر من هذا العام في مدينة شرم الشيخ الواقعة على البحر الأحمر. 

وقالت الوكالة في تقرير لها، أن مجموعة من المتطوعين قاموا قارباً على نهر النيل بالعاصمة المصرية القاهرة، مجهزين بسترات نجاة وقفازات مطاطية وشبكات صيد بمقابض طويلة، لالتقاط الزجاجات العائمة وغيرها من النفايات البلاستيكية في حملة توعية بمناسبة يوم التنظيف العالمي.

وانضم حوالي 60 متطوعًا إلى نشاط تنظيف النيل الذي أطلقته إحدي  المبادرات البيئية المصرية المخصصة لإزالة القمامة والنفايات البلاستيكية من أطول نهر في العالم وزيادة الوعي بأهمية مكافحة التلوث البلاستيكي. 

وتم الاحتفال باليوم العالمي للتنظيف سنويًا في ثالث سبت من شهر سبتمبر ، والذي صادف هذا العام 17 سبتمبر. 

وقال محسن أحمد ، طالب جامعي في قسم التصميم الداخلي ، "إننا نجمع النفايات البلاستيكية من النيل وضفتيه، ونتعلم عن تنظيف النهر والحفاظ على البيئة، وكذلك كيف يمكن إعادة تدوير النفايات البلاستيكية إلى شيء مفيد"، مشيرًا إلى أنه تطوع مع المبادرة منذ حوالي ثلاث سنوات. 

وفي وقت لاحق من فترة ما بعد الظهر ، في منطقة أخرى على ضفة النهر، قامت المبادرة  ببناء هرم من الزجاجات البلاستيكية المضغوطة كجزء من الحملة ، لتوضيح للناس حجم مشكلة التلوث البلاستيكي.

 يتكون الهرم من أكثر من 200000 زجاجة بلاستيكية تم جمعها من نهر النيل،  ويبلغ ارتفاعه أكثر من خمسة أمتار ويزن أكثر من ستة أطنان ، وفقًا لألبان دي مينونفيل ، المؤسس المشارك والمدير الإداري للمبادرة.

 وصرح العضو المنتدب للمبادرة لوكالة أنباء (شينخوا) أن المبادرة تهدف إلى معالجة التلوث البلاستيكي ، وجمع النفايات البلاستيكية من نهر النيل ، والأهم من ذلك زيادة الوعي حول كيفية قيام كل شخص بخطوات صغيرة في حياته اليومية ليكون لها تأثير أقل على البيئة"

واضاف، فيما يتعلق بالبيئة، فإنه عام خاص جدًا لمصر" ، مضيفًا "نريد أن نظهر للعالم أنه عندما يكون لدينا مورد واحد رائع مثل نهر النيل ، فإننا في مصر نهتم به ونحاول القيام به، وأفضل ما لدينا للحفاظ عليه ".