برلماني: افتتاح مسار العائلة المقدسة يضع مصر على خريطة السياحة الدينية عالميًا
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن إعلان وزارة التنمية جاهزية مسار العائلة المقدسة لافتتاح عالمي بعد الانتهاء من ترميم شجرة السيدة العذراء مريم وتأهيل المنطقة المحيطة، إحدى نقاط المسار، سيبهر العالم بإبراز كنوز مصر وبصفته أهم المشروعات التراثية والدينية المتفردة بها مصر والتي ستضاف لرصيد التراث العالمي وتسهم في تنشيط الحركة السياحية المصرية وتعزيز زيادتها عالميًا، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني كونها أحد المصادر الرئيسة للنقد الأجنبي في مصر.
وأضاف "العسال"، أن شجرة السيدة العذراء، المعروفة باسم الشجرة المباركة والمسجلة في عداد الآثار المصرية عام 1966، تمثل أحدى أركان مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة والتي تصل نقاطه لـ25 في 8 محافظات "شمال سيناء – الشرقية – الغربية – كفر الشيخ – القاهرة – البحيرة – المنيا – أسيوط"، موضحًا أن استكمال تطوير نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، ووضع خطة لتطوير البنية التحتية لمنطقة مهد الأديان بسانت كاترين، يفتح الطريق لاستقبال وفود الحجاج والسياح بهذه الأماكن المقدسة، بما يضيف شرائح جديدة للقطاع من خلال وضعها على خريطة السياحة الدينية لدول أوروبا والعالم أجمع، وتعزيز مكانة مصر عالمياً كأرض تحتضن مختلف الأديان والثقافات والحضارات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشروع مسار العائلة المقدسة يقوم على تطوير الموقع ومحيطه العمراني من حيث طرق الوصول والخدمات السياحية والهوية البصرية للموقع والمنطقة المحيطة ككل، ما يجعله نقطة مضيئة لتحقيق التنمية المستدامة بتطوير المجتمعات المحلية وتعزيز المشاركة الشعبية بالاستفادة من وجود هذا الإرث التاريخي والإنساني في محافظات مصر المختلفة ودعم إيجاد فرص عمل للشباب.
وشدد " العسال"، على أهمية إتاحة مراكز صحية بتلك النقاط للتعامل مع حالات الطوارئ وتأهيل البيئة للزيارات الآمنة والأهالي بالمناطق المحيطة للتعامل مع السياح الوافدين، بجانب وضع خطة لإحياء الحرف المتميزة بكل منطقة على مسار العائلة المقدسة وتقديم الفلكلور الخاص بها، إضافة إلى وضع خطط استثمارية للاستغلال الأمثل للمناطق المحيطة بهذه المزارات المقدسة.