جدار صوامع وكشك الكهرباء يهددان طلاب المدرسة التجريبية بزفتى
سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي مدينة زفتى بمحافظة الغربية، بسبب وجود سور من الأعمدة الآيلة للسقوط والأسلاك الشائكة، تابع لصومعة الغلال مدينة زفتي، بجوار الباب الرئيسي الجديد لمدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات، أكبر مدارس مديرية التربية والتعليم بالغربية من حيث الكثافة، وهو ما يعرض أرواح طلابها وتلاميذها إلى الخطر، بعدما فرح الجميع بالمبنى الجديد الذي تم إنشاؤه مؤخرًا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والذي سيقلل الكثافة داخل الفصول، إلا أن مدخله يطل على شارع الصوامع الرئيسي ما قد يُعرض حياة التلاميذ للخطر خاصة في خروج ودخول الطلبة الكبار أو التلاميذ الصغار والذي يسبب زحامًا كبيرًا.
وقال صلاح بدوي، أحد أهالي مدينة زفتي من المهتمين بالعمل العام، عقب بناء المبنى الجديد وفتح باب رئيسي للمدرسة على الشارع الرئيسي، إننا ناشدنا محافظ الغربية ومجلس مدينة زفتي عن طريق "الدستور"؛ رفع القمامة من أمام باب المدرسة وحل مشكلة السور وكشك الكهرباء الملاصقين للمدرسة من الشمال واليمين، حيث يمثلان خطورة على الطلاب والتلاميذ خاصة أن المدرسة من رياض الأطفال حتى الثانوي، وبالفعل استجابت المحافظة لـ"الدستور"، وقام مجلس مدينة زفتي برفع القمامة، وقامت المدرسة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بتطوير سور المدرسة من الخارج وانتظرنا حلًا لسور الصومعة وكشك الكهرباء ولم يتم أخذ أي خطوة حتى الآن.
فيما قال محمد شتا، عضو مجلس أمناء إدارة زفتي التعليمية، "استبشرنا خيرًا عندما نشرت "الدستور" استغاثة أولياء الأمور ووصل صوتنا للمحافظة ووجه على الفور المحافظ بإزالة القمامة، ووعد بحل أزمة السور واقتربت الدراسة ولم يتم حل الأمر حتى الآن رغم تأكيدات المحافظة ومجلس المدينة بالتواصل مع إدارة الصوامع ووزارتي التموين والزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعي، ولا نعرف سببًا للتأخير حتى الآن رغم قرب بدء الدراسة والسور به خطر داهم على التلاميذ والطلاب".
وكان "الدستور"، قد تواجد في محيط المدرسة، وأبلغ المسئولين بمجلس مدينة زفتى، وعلى الفور قامت لجنة برئاسة مجاهد الدرف، نائب رئيس مدينة زفتى لشئون المدينة بإزالة القمامة، وحذرت رئاسة مركز ومدينة زفتى، بمحافظة الغربية المواطنين، من التخلص من القمامة بوضعها أمام ومحيط المدارس، حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية، وتحرير محاضر للمخالفين.
بينما أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أنه وجه بضرورة صيانة السور الملاصق للمدرسة على الفور، مؤكدًا أن مصلحة تلاميذ وطلاب المدرسة في المقام الأول، وأنه سيتابع خلال الأيام القليلة القادمة عملية صيانة السور، كما تم التواصل مع شركة الكهرباء لوضع حاجز يحول بين دخول الطلاب والتلاميذ لمحيط كشك الكهرباء.
وناشد أهالي مدينة زفتي بمحافظة الغربية، الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور مهندس أحمد عطا نائب محافظ الغربية، سرعة التدخل وإزالة أي خطر محتمل على حياة أولادهم خاصة قبل دخول المدارس المزمع في أول أكتوبر القادم.
