«القادرية البودشيشية» تبدأ استعداداتها لتنظيم فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته الـ 17
أعلنت الطريقة القادرية البودشيشية، عن بدأ استعداداتها لتنظيم فعاليات الملتقى العالمي للتصوف فى دورته الـ17، والذى يأتى هذا العام بعنوان،"التصوف وسؤال العمل إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع"، ويشارك فيها عدد كبير من العلماء والشيوخ والباحثين، المهتمين بالتصوف الإسلامى، وذلك خلال شهر أكتوبر القادم، ويشارك آلاف المريدين فى الفعاليات من عدة دول عربية وأوروبية وإفريقية، وتقام هذه الفعاليات بشكل سنوي كل عام فى نفس الموعد حيث تقام الفعاليات فى شمال شرق المغرب بمنطقة مداغ جه بركان.
وأعلنت الطريقة القادرية البودشيشية، الجاهزية القصوى، في صفوف أتباعها و مريديها لتنظيم هذه الفعاليات الكبرى التي تنظم بالتزامن مع فعاليات المولد النبوي الشريف، حيث يحضر الفعاليات عدد كبير من قيادات وشيوخ التصوف الإسلامى بالمغرب والعالم، ويتخلل هذه الفعاليات العديد من الطقوس والأمور الأخرى المهمة التي تقام خلال أيام المولد النبوى الشريف.
جدير بالذكر، إنه تأتي فعاليات هذا العام، تحت عنوان "التصوف وسؤال العمل إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع" وتُنظم جلسات وفعاليات الملتقى هذا العام حضوريًا وعن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة عبر "فيسبوك" و"زووم" و"يوتيوب".
وكشفت اللجنة الإعلامية بالملتقى العالمي للتصوف والطريقة القادرية البودشيشية عن مشاركة مئات العلماء والشيوخ من أهل التصوف من المغرب و مختلف قارات العالم فى فعاليات الملتقى هذا العام، والذى ستنظم فعالياته بالمغرب، حيث نظمت النسختين السابقتين عن بعد بسبب توقف الطيران والتنقل بين الدول وبعضها.
وأكدت مؤسسة الملتقى التي يترأسها الدكتور منير القادري بودشيش، مدير الملتقى العالمي للتصوف ورئيس مؤسسة الملتقى بفرنسا والمغرب، في بيان لها " إن فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته الـ17، والتي تقام في ظروف استثنائية وخاصة جدًا، لذلك يشارك عدد كبير من العلماء فى جلسات هذا الملتقى عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنية البث المباشر "أون لاين".