كيف تغير حياتك من خلال ممارسة الكتابة اليومية؟
يسعى الكثيرون في هذه الحياة إلى تطوير الذات من أجل تحقيق الأهداف بسهولة والوصول للنجاح المراد، الأمر الذي دفع الكثير من خبراء التنمية البشرية والذاتية للبحث في الأساليب التي تساعد في تحقيق ذلك.
لقد غيرت الكاتبة ومدربة التنمية الذاتية، أليسون فالون، حياتها وحياة الآخرين وزملائها المؤلفين من خلال ممارسة الكتابة اليومية، حيث دونت خبرتها وبحثها الدائم في كتاب سمي بـ«قوة الكتابة».
توضح أليسون في بداية الكتاب، كيفية البدء وكيفية البقاء ملهمًا وخلق عادات جديدة لمساعدتك على عيش حياة أكثر إصرارًا وإبداعًا، وكيفية اكتشاف من أنت على مستوى أعمق، حيث ترى أن استخدام كلماتك الخاصة تساعد في إلهامك وتحقيق النجاح المطلوب.
أكدت أليسون، أنه كانت مشكلة الكتابة تقليديًا هي الفكرة المجتمعية القائلة بأن الكتابة محجوزة فقط لبعض الناس المتعلمين، النخبة، الموهوبين بالفطرة، لكن قوة الكتابة تنبع أيضًا من قدرتها على مساعدتنا في تسخير أصواتنا للعثور عليها واستخدامها لتحقيق أهدافنا في الحياة.
دوّن أفكارك.. وسيلة فعالة لتطوير الذات
في الكتاب تطرقت أليسون، إلى المزايا التي تعود عليك بسبب الكتابة، حيث ستحظى بوضوح الرؤية والثقة اللازمة لمساعدتك في تحقيق أهدافك وإيجاد المزيد من التوازن والاستقرار في حياتك قائلة: «من منا لا يريد المزيد من ذلك في حياته؟ كل ما عليك فعله هو تدوين أفكارك وانتظار رؤية النتائج بنفسك».
طرحت أليسون العديد من الأسئلة للقراء في مقدمة كتابها قائلة:«ماذا لو كانت العادة البسيطة لمدة 5 دقائق في اليوم يمكن أن تغير حياتك؟ وماذا لو كانت هذه الإمكانات موجودة للجميع»، في الكتاب جعلت أليسون القراء يكتشفون ما بداخلهم والبحث في أعماق الذات للوصول لنقاط القوة وتخيل ما يحدث عند استخدام هذه القوة، وذلك من خلال تدوين المزايا والمواقف التي تتعرض لها بشكل يومي.
