«مش هيبقى فيه خد بالباقى لبان».. أستاذ تمويل يوضح مبررات طرح فئة الـ2 جنيه
علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، على قرار موافقة الحكومة على إصدار فئة جديدة "2 جنيه" لطرحها للتداول في الأسواق.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأربعاء، إنه في إطار التوجه نحو التحديث والتطوير توجد لدى مصر المطبعة الجديدة التابعة للبنك المركزي في العاصمة الإدارية والتي قامت على أحدث تكنولوجيا في طباعة البنكنوت على مستوى العالم.
وأضاف أنه من الأهمية في تطوير وتحديث عملة البنكنوت أن يتم التطوير في العملة المعدنية ذات الفئات الأقل، موضحًا أن مصر من أقدم الدول في سك العملات على مستوى العالم كنظيرتها بريطانيا.
قرار الحكومة بطرح فئة 2 جنيه هدفه إيجاد مزيد من العملات للتداول المحلي
وأشار إلى أن أهمية الشراكة بين مصر وبريطانيا في إطار التطوير والتحديث، موضحًا أن طرح فئة جديدة "2 جنيه" لها مبرراتها منها إيجاد عملات ذات فئات أقل مما يسهل وييسر من التعاملات التجارية والمبادلات وللتداول المحلي بين الأفراد بعضهم البعض والمؤسسات، خاصة مع اتجاه الدول لتوفير بعض السلع التي تحتاج إلى فئات وعملات أقل.
إنتاج العملة المعدنية قيمته الفعلية أعلى من الجنيه
وأكد أن ذلك يأتي في إطار المواكبة مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا، مما استوجب عملات أقل في وسائل النقل والمواصلات، موضحًا أن هذا القرار سيقلل من التكلفة، فضلًا عن التطور في عملة البنكنوت ومنع التزييف والتزوير من خلال معايير سك العملات المعدنية.
ولفت إلى أهمية وضع معدن يوازي ما يساويه في قيمة تحصل عليه، خاصة مع ارتفاع في أسعار الخامات على المستوى الدولي، موضحًا أن المعدن المستخدم في إنتاج العملة المعدنية قيمته الفعلية أعلى من الجنيه، متابعًا: "مش هيبقى فيه خد بالباقى لبان".