ضمور المخ يُلاحق أفراد أسرة بزفتى.. والأم:«علاجهم محتاج 10 آلاف جنيه شهريًا»
استغاثت أسرة بسيطة من مدينة زفتي بمحافظة الغربية، بالمسؤولين لمساعدتهم في توفير أبسط مستلزمان الحياة والعلاج بعد أن فشل الأب “عامل بسيط” والأم “ ربة منزل” في توفير العلاج اللازم لطفلين بعد تبين إصابتهما بمرض الضمور في المخ الأكبر 14 سنة والأصغر 7 سنوات.
ويقول الأب محمد السيد، عامل بمصنع حلوي بمدينة زفتي، رزقي بسيط بالكاد يصرف على طعام وشراب الأسرة، أما تكاليف العلاج الباهظة والمستمرة فلا بد لها من مساعدة ويتكاتف معنا الكثيرين ولكن الأمر صعب جدًا.
وتابع الأب لـ"الدستور": “الأمر مؤلم.. المرض تمكن من جسد ابني الكبير وظهرت عليه النحافة وشلت حركته تماما وفقد قدرته على النطق، ليصبح جسدًا ساكنًا بداخله روح مكبوتة الحركة”
وقالت ناهد السيد: “فرحت جدا لما أخبرني الطبيب بالحمل في مولود ذكر، وقولت هيكون ظهرى وسندى، واتفقنا نسميه شوقي، إلا أننا وقت ولادته صدمنا الطبيب عندما قال لنا أن الطفل مصاب بضمور فى المخ”.
وتابعت:" حاولت أنا وزوجي تجاوز الأمر وبعد سبع سنوات تكرر الأمر في حملي الثاني وولاتي لإبني السيد، فقد وصلنا لنفس النتيجة المولود أيضًا مصاب بضمور في المخ ولا يستطيع الحركة إلا بالعلاج ولأنني كنت قد استُنزفت بمصاريف شقيقه الأكبر فعلمت أن مصيره سيكون مثل الأكبر طريح الفراش"
وتابعت والدة الطفلين شوقي وسيد، أنهم منذ ولادتهم وهو غير قادرين على الحركة أو الكلام إلا قليل، هذا إلى جانب الأدوية والعلاج الطبيعى لا يتكلم بلغة واضحة، مشيرة إلى أنه يتم إجراء جلسات للعلاج الطبيعى مرتين بالأسبوع، موضحة: "العلاج الطبيعى والأدوية فى إجماليهم يصلون لـ10 آلاف جنيها شهريا، وأنا وزوجي دخلنا لا يتخطي الـ 1200 جنيه فزوجي عامل في مصنع حلويات وعمله موسمي وأنا أفترش الأرض بمجوعة من الحلوي.
وناشد الأب والأم وزارة التربية والتعليم قبول الطفلين في المدرسة الفكرية بزفتي، بعد رفضهما لوجود إعاقتين الكلام والحركة، كما ناشدا وزارة الصحة والسكان بإدارجهم في نظام التأمين الصحي أو تحمل مصاريف العلاج علي نفقة الدولة، ووزارة التضامن بتخصيص معاش للاسرة حيث أن معاش تكافل لا يكفي أي شيء فهو للطفلين 800 جنيه.