بأيهما يحتفل الأقباط.. 1739 للشهداء أم 6264 المصرية؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد النيروز، والذي هو عيد رأس السنة القبطية، وقال الباحث زكريا تادرس، في تصريح له على خلفية الاحتفالات إن التقويم القبطي هو نفسه التقويم المصري القديم.
وأشار إلى أن تقويم الشهداء هو نفسه تقويم نيل مصر، لكن أخذ لقب جديد أنسب مع الكنيسة القبطية، فالكنيسة لم تغير شعرة واحدة من التقويم القديم بما في ذلك الشهور، لكنها اعتبرت سنة 4525 التوتية، التي تقابل سنة 284 م وهي السنة التي تولى فيها دقلديانوس العرش الإمبراطوري عاما للشهداء تكريمًا لذكرى مليون شهيد تقريبًا في عصر دقلديانوس فقط، الأمر الذي يعني أن سنة 1739 للشهداء، يقابلها سنة 6264 المصرية.
وعن الاحتفال قال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إن: «النيروز كلمة فارسية معناها اليوم الجديد وهو اشارة الى رأس السنة القبطية للشهداء».
وأضاف: «هذا اليوم هو رأس السنة القبطية المباركة. فلنحفظه يوما مقدسا بكل طهر ونقاوة ، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة، ولنبدأ سيرة جديدة مرضية. كما يقول الرسول بولس أن كل شئ قد تجدد بالمسيح. الأشياء القديمة قد مضت. هوذا أشياء جديدة قد صارت. وكل شئ هو من قبل الله. هذا الذي رضي عنا بالمسيح. وأعطانا خدمة المصالحة وقال إشعياء النبي "روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق، وقال داود النبي "بارك رأس السنة بصلاحك. تمتلئ دسما، فلنطلب من الرب أن يحفظنا بغير خطية ويساعدنا على العمل بمرضاته».
كما أشار إلى أن مدة الاحتفال تقع في الفترة من 1 إلى 16 توت بطقس فرايحي.