«الست حلويات».. المعلمة هدير صاحبة جزارة بالزقازيق ومسمط أون لاين (صور)
تتحدى العادات والتقاليد وتسعى إلى العمل والاجتهاد دون نظرة المجتمع الشرقي لها، وتعمل في مهن الرجال الشاقة لتحقيق أحلامها بكل سعي وحب هدير، 37 عامًا، من مركز الزقازيق، محافظة الشرقية، ذات ملامح جميلة لا تصدق أنها معلمة أو تعمل في مهنة الجزارة ولكنها أثبتت نفسها في تلك المهنة، وأكملت طريقها لتحقيق أحلامها فى تلك المهنة التى ترى أنها تحقق لها الكثير من أمانيها وتزيد ثقتها بنفسها.
قالت هدير، إنها بدأت مشوارها في الجزارة منذ 8 سنوات، وتحدت كل الصعاب من أجل الحفاظ على مهنتها التي تعشقها بكل حب وشغف وسعي، والتي استطاعت أن تفرض نفسها في هذه المهنة الصعبة من أجل تحقيق حلمها والحفاظ على اسمها في المحل الخاص بها حتى وصلت لذلك وهي الوحيدة بمدينة الزقازيق التي عملت محل جزارة باسمها.
علقت هدير: “عمري ما شوفت إن شغلي صعب أو مرهق بالعكس كل صعب فيه بحبه، وبحس بقمة سعادتي وأنا واقفة في محلي لأن معملتش اسمي بسهولة أنا ساعيت واجتهد جدًا لحد ما بقيت جزارة الزقازيق والوحيدة اللي صاحبة محل جزارة باسمها دائما بسعى إني أحافظ على اسمي واطور دايما من نفسي”.
مسمط أون لاين والطعم يخطف لبعيد
تطور المشروع وعملت مسمط أون لاين من عمايل إيديها ويعتبر من أحلامها التي تسعي إليها مع محل الجزارة ة، وفتح مسمط خاص بها، قائلة: "أما بالنسبه لشغل المسمط ده حلم من ضمن أحلامي إن يبقى عندي مسمط واسميه مسمط الست حلويات وهجتهد جدا لحد ما اخليه ع ارض الواقع زي ما اجتهد وفتحت محل جزاره وبقيت جزارة الزقازيق".
أنا بقف في مكاني راجل محدش يقدر يتخطى حدوده، بهذه الكلمات أوضحت هديرعن تعاملها مع المعلمين، ومكانها التي تعمل وأن أغلب تعاملاتها مع الرجال وكل من حولها بقوة وحزم، فلا تقارن نفسها بالرجل ولا ترى أنها أقل منه، الجميع في نظرها متساوون وتتعامل مثلهم وان زبائنها سيدات ورجال وانها تعشق مهنتها وتحب ان تطور بها في كل لحظة".