في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. لماذا حدث الطلاق بينه وبين شويكار؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد نجمنا الكوميدي المحبوب فؤاد المهندس، الذي كان محبوبا من قبل الجميع، كما يعرف الجميع قصته الشهيرة مع شويكار الفنانة المسرحية والسينمائية التي أثرت في جيل كامل.
فى يوم من أيام عرض مسرحية أنا وهو وهى سنة ١٩٦٣، كان هناك مشهد في نهاية العرض "بيكون فيه البطل والبطلة نايمين على الأرض ووشهم في وش بعض والجمهور بيسقف، ولا توجد جملة حوارية في هذا المشهد، لكن شويكار تفاجأت بجملة في الحوار «تتجوزينى يا بسكوتة»، وعلى الفور وافقت على الزواج من أستاذها الكبير.
كان الطلب غريبا بعض الشىء بالرغم من بروز مؤشراته للجميع، وكان المهندس لطيفا وبعيد تماما عن العصبية عند تعامله مع حبيبته التي أصبحت كل مصب حياته، وتحول الثنائي المسرحى والسينمائي الأنجح في هذه الفترة إلى ثنائي فى المنزل، وكانوا يحافظون على الصورة الجميلة للزيجة الفنية السعيدة أمام الإعلام.
ثم بدأت الغيرة تتخلل شيئا فشيئا، والتي كانت سببا في تدمير أغلب الزيجات الفنية عندما كانت تعرض فيلم عريس بنت الوزير، وكان يشاركها وجه جديد اسمه محمد خيري، كان حبيبها في الفيلم، وفؤاد سكرتيرها الخاص، لم يتحمل المهندس المشاهد الغرامية بينهما وسرعان ما أصبحوا محط حديث الوسط، والشائعات انتشرت بشكل مبالغ فيه.
وهكذا أصبحت العلاقة بينهم شد وجذب على مدار سنوات حتى قرر الثنائي الانفصال، عندما كان فؤاد يعرض مسرحية "سك على بناتك" وخرج غاضبا من منزل شويكار في المهندسين، لتنتهي تلك الزيجة الجميلة بسبب سراديب الغيرة القاتلة، والشائعات الفارغة.
وظل المهندس فترة يحمل شويكار مسئولية نهاية العلاقة في دلعها الزائد عن اللزوم، وأنه منحها كل شىء، لكن مع ذلك ظل الحبيبان صديقين مخلصين حتى مات المهندس، وعاشت شويكار على ذكراه.