انطلاق الاحتفالات السنوية لدير الأنبا برسوم العريان.. الأربعاء
تنطلق صباح الأربعاء، احتفالات دير الانبا برسوم العريان بالمعصرة، تحت رعاية الانبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان وتوابعها.
وتستمر فعاليات الاحتفالات على مدار 20 متواصلين، بمشاركة كهنة وشمامسة وخدام الإيبارشية، ويتوافد الاقباط يوميًا على الدير خلال فترة الاحتفالات.
وينظم الدير نهضة روحية مسائية، يومياً خلال فترة الاحتفالات، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، بالإضافة الى قداسات صباحية بحضور أسقف الإيبارشية .
ويعتبر القديس الانبا برسوم العريان، من أشهر قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشارك في احتفالاته السنوية الآلاف من الأقباط.
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
وتنظم مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.
واحتفل الأقباط الأرثوذكس، الإثنين، بعيد انتقال السيدة العذراء مريم ، من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.