تقرير أمريكى: معرض رمسيس الثانى بسان فرانسيسكو يعكس ثراء وقوة الحضارة المصرية

سلّطت صحيفة "سكرامنتو أوبزرفر" الأمريكية، الضوء على افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، بمتحف دى يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن متحف دي يونج الشهير في سان فرانسيسكو دعا الأمريكيين الأفارقة لتجربة الفنون الجميلة، وافتتح المتحف في جولدن جيت بارك معرضًا هذا الأسبوع يركز على عجائب مصر القديمة، مع عرضه معرض "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة" المعروض في المتحف في الفترة من 20 أغسطس إلى 12 فبراير المقبل، وتم الإعلان عن المعرض باعتباره "فرصة لمرة واحدة في العمر"، ويستكشف المعرض حياة وإنجازات أحد أبرز حكام العالم وأكثرهم شهرة رمسيس الثاني، والمعروف باسم رمسيس العظيم.

- المعرض جلب 180 قطعة أثرية تكشف قوة وروعة مصر القديمة

وتم جلب أكثر من 180 قطعة مبهرة إلى سان فرانسيسكو، حيث تم اكتشاف العديد منها حديثًا ولم تغادر مصر من قبل، حيث يعرض المعرض منحوتات رائعة وكنوزًا ثمينة وأحدث إنتاجات الوسائط المتعددة التي ستظهر ثراء وقوة الحضارة المصرية القديمة.

وقال توماس كامبل، المدير والرئيس التنفيذي لمتاحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو، إن «رمسيس الكبير وذهب الفراعنة» يكشف عن قوة وروعة مصر القديمة ويتوسع في التاريخ المنقول داخل مجموعتنا الخاصة من الفن القديم، وبمجرد انتهاء المعرض من جولته الدولية، ستعود هذه القطع الأثرية إلى المتاحف المصرية، ومن المحتمل ألا تسافر مرة أخرى لعقود.

وذكر التقرير تصريحات الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي قال: "يعتبر رمسيس الثاني أعظم ملك حكم مصر على الإطلاق"، وسوف يسلط هذا المعرض الضوء على اللحظات المحورية التي أكسبت الفرعون العظيم مكانته في التاريخ، بينما يجذب الزوار وجهًا لوجه بقطع أثرية مصرية مذهلة للغاية.

- أول معرض عن رمسيس الثانى منذ أكثر من 30 عامًا

وأضاف أنه أول معرض عن رمسيس الثاني منذ أكثر من 30 عامًا، والمعرض الأول في سان فرانسيسكو، ويشمل التركيب تماثيل ملكية وتوابيت وأقنعة رائعة ومجوهرات رائعة وكنوز مقابر ذهبية مزخرفة، وكل ذلك يكشف عن الثروة الرائعة للفراعنة، والمهارة المذهلة لبناة المقابر المصريين القدماء، والصنعة الرائعة للفنانين المصريين.

وأصبح رمسيس الأكبر أحد أطول ملوك مصر حكمًا في حكم دام 67 عامًا، ويقع قبره في وادي الملوك، مكان الراحة الأخير لفراعنة المملكة الحديثة لأكثر من 500 عام، وتم نهب هذا القبر في العصور القديمة، ويتضمن المعرض أشياء من المقابر الملكية الموجودة في أماكن أخرى في مصر لتقديم فكرة عن الأشياء غير العادية التي يجب أن تتضمنها مقبرة رمسيس.