الرئيس الفلسطينى يبدأ زيارته للقاهرة الأسبوع المقبل
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأسبوع المقبل، زيارته للقاهرة ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتباحث حول عدد من الموضوعات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، أن اللقاء يتناول التحرك الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتحقيق الهدوء في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية، إضافة إلى مستقبل السلطة والعملية السياسية.
وأشار "المالكي" إلى أنه من المقرر أن يلتقى عباس مع الرئيس السيسي، في 6 سبتمبر الجاري لبحث مجمل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت مصادر مطلعة، أن الرئيس عباس سيتناول دور مصر المباشر في الجهود المتعلقة في دفع العملية السياسية في المنطقة وتحقيق هدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة. إلى جانب ملف إضراب الأسرى الفلسطينيين باعتباره سيساهم في تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية ورفع مستوى التوتر.
الجامعة العربية تعلن دعمها الكامل مع الحركة الأسيرة الفلسطينية
وفى وقت سابق، حيت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الصمود الأسطوري للأسير خليل عواودة بإضرابه الطويل عن الطعام تصديا للاعتقال الإداري وما حققه من إنجاز بانتزاع حريته بدعم وضغط شعبي رسمي فلسطيني عربي مقدّر.
وعبرت الأمانة العامة، في بيان لها، اليوم الخميس، عن كامل الدعم والتضامن مع الحركة الأسيرة الفلسطينية، في دفاعها المشروع عن حقوقها، ومواجهة ما تتعرض له من قمع وتنكيل واضطهاد وانتقام، والتنصل من التفاهمات ما بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة السجون التابعة للسلطة القائمة بالاحتلال.
وقال البيان إنه لمواجهة السياسات والإجراءات التعسفية المستهدفة لأبسط حقوق الأسرى الفلسطينيين التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، تشرع الحركة الأسيرة الفلسطينية بالإضراب المفتوح عن الطعام هذا اليوم بكل إصرار وعزيمة ووحدة وإيمان.
وحملت سلطات الاحتلال الاسرائلي كامل المسئولية عن تبعات وتداعيات ما يحدث مع الأسرى الفلسطينيين، كما دعت الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى إعلاء صوت الدفاع عن حقوق الأسرى التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح الشيوخ والأطفال والمرضى والنساء، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والمحاكمات الصورية البائسة المُسخّرة لخدمة الاحتلال.