رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصور الثقافة تصدر «في الشعر والفكاهة في مصر» لشوقي ضيف

قصور الثقافة
قصور الثقافة

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة طبعة جديدة من كتاب "في الشعر والفكاهة في مصر" للدكتور شوقي ضيف، وذلك ضمن خطة النشر تحت رئاسة الشاعر والكاتب المسرحي جرجس شكري، أمين عام النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

الكتاب كان قد صدر في طبعته الأولى عام 1985، وقسم الدكتور شوقي ضيف الكتاب إلى فصلين هما "في الشعر ويتضمن الشعراء "ابن هانئ الصغير، طلائع بن رزيك، القاضي الجليس، ابن الكيزاني"، وفصل بعنوان "في الفكاهة"، ويتضمن الفكاهة في الشعر المصري، كتاب الفاشوش، نزهة النفوس ومضحك العبوس، هز القحوف.

وجاء في تصدير الكتاب: "يعرض هذا الكتاب لموضوعين مهمين، الأول دراسة لأربعة من شعراء مصر في أواخر العصر الفاطمي هم: ابن هانئ الشاعر الأندلسي، ثم طلال ابن رزيك وزير الخليفة القاضي والشاعر الحلبي ابن الحباب، وقد كان هذا كاتبًا بارعًا، وابن الكيزاني وهو من شعراء الحب الروحاني".

والموضوع الثاني وهو الفكاهة في الأدب المصري، وفكاهة المصريين قديمًا وتتضح في الصور التي خلفوها، ونراها ماثلة في الشعر المصري منذ أخذت مصر تتبين شخصيتها في عصر ابن طولون والعصور التالية.

أما عن شوقي ضيف فهو أحمد شوقي عبدالسلام ضيف الشهير بشوقي ضيف أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري، ولد في 13 يناير 1910 وتوفى في 13 مارس 2005.

ولد شوقي ضيف في قرية أولاد حمام في محافظة دمياط شمالي مصر. يعد علامة من علامات الثقافة العربية. ألف عددًا من الكتب في مجالات الأدب العربي، وناقش قضاياها بشكل موضوعي.

ألف الدكتور شوقي ضيف حوالي 50 مؤلفًا، منها: سلسلة تاريخ الأدب العربي، وهي من أشهر ما كتب. استغرقت منه ثلاثين عامًا شملت مراحل الأدب العربي منذ 15 قرنًا من الزمان، من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، سردها بأسلوب سلس، وبأمانة علمية، وبنظرة موضوعية. وتعتبر هذه السلسلة هي مشروع حياته بحق. وقد بلغ عدد طبعات أول كتاب في السلسلة العصر الجاهلي حوالي 20 طبعة.

كان الدكتور شوقي ضيف عضوًا في مجمع اللغة العربية في سوريا، وعضو شرف في مجمع الأردن والمجمع العراقي. ونال أكثر من جائزة، منها جائزة مبارك للآداب عام 2003، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1979، وجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1983. كذلك منح دروعًا من عدة جامعات كالقاهرة والأردن وصنعاء.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب