« لماذا تطلب المرأة المساواة بالرجل وهي أفضل منه».. اعترافات ميرفت أمين
تحدثت الفنانة ميرفت أمين عن نشأتها ورؤيتها للمرأة والرجل، وذلك في حوار أجرته معها مجلة “الشبكة” ونشر عام 1981.
تقول ميرفت أمين: “حين بدأت العمل كنت فتاة عادية لا تملك سوى الثقافة والقدرة الشخصية على عمل كانت تصبو إليه هذه الشخصية الصغيرة، كافحت طويلا وتعذبت لكي أنجح ونجحت، وثمرة النجاح كانت دافعي للوصول أكثر والعمل أكثر وأكثر”.
وأضافت: “المرأة العربية ولو أني لا أعرفها جيدا لأني أعيش ضمن أطياف المجتمع المصري، ونستطيع الوصول إلى ما تصبو إليه عن طريق الثقافة والذكاء، وأظن أن الثقافة أصبحت متوفرة لها، والذكاء تستطيع أن تكتسبه إذا ما حاولت ذلك، فالمرأة التي تريد أن تتساوى بالرجل -على حد قولها- لا أظنها ذكية، إنها أفضل منه في نظري فلماذا تطلب المساواة به؟”.
وأكملت: “المرأة تستطيع أن تقوم بأكثر من عمل، وقد أثبتت أنها تؤذي أنوثتها وتحرمها من كونها النصف الناعم والحلو الذي يجمل الحياة ويكسبها رونقا وجمالا، والظاهر للعيان في نظرة ميرفت أمين للحياة وفلسفتها، إنها موظفة في التمثيل أكثر مما هي مجبولة فيه، إنها قادرة على أن تحكم وتتحكم بالأمور لا أن تحكم -بضم التاء – منها، فهي امراة عادية جدا، بسيطة إلى حد الذكاء المفرط في التصرف، فهي تعيش في منزلها الزوجي الجديد ضمن أثاث كلاسيكي ناعم، كل شيء فيه ينم عن ذوق رفيع وتحسسك بأن أنامل صاحبة المملكة لمست كل صغيرة وكبيرة”.
واختتمت: “أما عن وقتي فأنا سعيدة، وعلى أي حال فإن عمل زوجي يمنعني من التفكير في تلبية أي دعوة، وأراه سعيدا ايضًا لانشغالي الدائم لكنه لن يكون كذلك بعد وقت قصير، وبهذا أكون قد حققت ما أصبو إليه وهو العطاء اللامحدود، والذي وزعته بين طفلتي وبين محمود ابن زوجي حسين فهمي، من زوجته الأولى والذي يبلغ من العمر 12 عاما، ويعيش كطفلتي مرتاحا في مملكتنا الصغيرة”.