إهمال أم ظاهرة طبيعية؟.. مسئول يكشف سبب غرق جزيرة «الشخلوبة» بكفرالشيخ
دارت التساؤلات حول أسباب غرق جزيرة «الشخلوبة»، التي تقع ببحيرة البرلس بنطاق مركز سيدي سالم بمحافظة كفرالشيخ، وما إذا كان هذا يرجع إلى إهمال من جانب الجهات المعنية أم ظاهرة طبيعية تحدث خلال فترات مختلفة من العام، جراء ارتفاع منسوب المياه.
رئيس مركز مدينة سيدي سالم، المهندس شريف هيكل، قال إن غرق جزيرة «الشخلوبة» هو أمر طبيعي ومعتاد في هذا التوقيت من العام؛ نتيجة لارتفاع منسوب بحيرة البرلس، مشيرًا إلى أن الجزيرة تغمرها المياه لأنها ليست لها أسوار.
وأكد رئيس مدينة سيدي سالم، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المياه تنحسر بعد وقت قصير وتعود الجزيرة مرة أخرى إلى طبيعتها.
وأوضح أن الجزيرة محمية طبيعية وهيئة الثروة السمكية هي المسئولة عنها حاليًا، ما يُصعّب عملية حمايتها ببناء سور حولها حتى لا تغمرها المياه كلّما ارتفع منسوب البحيرة.
وجزيرة «الشخلوبة» الساحرة تقع في نطاق قرية الشخلوبة، وهي إحدى القرى التابعة لسيدي سالم، وتعد من أوائل القرى المصرية التي لا تعرف البطالة، حيث يعمل أهلها في مهنة صيد الأسماك من البحر والبحيرات وبيعها للتجار يومياً، ليشكل الصيد مصدر رزقهم الوحيد.
وجزيرة «الشخلوبة» لها مشهد ساحر وحياة كلها وسط المياه والأشجار، ومع بداية فصل الخريف تمتلئ البحيرة بآلاف الطيور القادمة من أوروبا حيث تستقر في البحيرة والجزيرة بسبب مناخها المعتدل، وهو ما يجذب آلاف السياح إليها سنويا.
والجزيرة تحيطها المياه من الجوانب كافة، وبها منزل قديم لكن جرى ترميمه من قبل الهواة، كان عبارة عن حلقة سمك قديماً لتجار المدينة، التى تشتهر بزراعة وبيع الأسماك، لكنها أصبحت مزاراً مهماً ومكاناً رائعاً للفسحة والتقاط الصور التذكارية، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجاذبة.