الملا يترأس الجمعية العمومية لشركات «عجيبة وبدر الدين»
يترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الجمعية العمومية لشركات «عجيبة وبدر الدين»، لاعتماد نتائج الأعمال عن عام 2022/2021، من المقرر اعتماد الجمعية العمومية لشركات «بتروشروق وبتروبل.
كانت قد حققت شركة عجيبة 40 ألف برميل زيت خام يومياً، خلال العام الماضي، و17 مليون قدم مكعب غاز يومياً وإضافة حوالى 6 مليون برميل زيت خام وحوالى 4.2 مليار قدم مكعب غاز لاحتياطى الشركة القابل للاستخراج، كما تم تحقيق وفر بلغ حوالى 27.5 مليون دولار من خلال استخدام التكنولوجيات والتصميمات الحديثة فى عمليات الحفر وزيادة كفاءة المعدات واستخدام الحلول البديلة.
الجمعية العمومية لشركتي بتروشروق وبتروبل
كان قد تترأس الملا أمس الأحد، الجمعية العمومية لشركتي بتروشروق وبتروبل، لاعتماد نتائج الأعمال عن عام 2022/2021، وكلف الشركات تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف وحفر الآبار بهدف الاستمرار في توفير احتياجات السوق المحلى وقطاعات الدولة الاقتصادية، ومن المقرر الاطلاع على أداء شركتى بتروبل وبتروشروق فيما يخص الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة.
واستعرض المهندس خالد موافى رئيس شركة بتروشروق خلال الجمعية، تطورات الأعمال بالشركة، في ظل تحديات المحافظة على معدلات الإنتاج، وتنفيذ الأعمال الاستكشافية والتنموية ونشاط الحفر وتنفيذ مشروعات تطوير المحطات وعمليات التشغيل.
اجتماع اللجنة العليا للمشروعات البترولية
وفي سياق منفصل ترأس الملا عبر الفيديوكونفرانس اجتماع اللجنة العليا للمشروعات البترولية للوقف على أخر المستجدات والموقف التنفيذى للأعمال الهندسية والانشائية لعدد من مشروعات التكرير والبتروكيماويات الجديدة الجاري تنفيذها، والتي شملت مشروع توسعات مصفاة شركة ميدور بالإسكندرية، ومشروع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز بشركة تكنولوجيا الأخشاب بادكو بمحافظة البحيرة، ومشروع مجمع البتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بالسويس.
وخلال الاجتماع، أكد الملا على أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة لتنفيذ المشروعات الجديدة ، ودراسة كافة التحديات التى تواجهها تنفيذ المشروعات ، والعمل على وضع الحلول المناسبة لمواجهتها من خلال التنسيق الكامل بين الشركات المنفذة لهذه المشروعات لتكثيف حجم الأعمال مع الالتزام باتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، ووجه الملا بالمتابعة الدورية لمراحل تنفيذ المشروعات الجديدة، خاصة وأن مشروعات التكرير والبتروكيماويات تحقق القيمة المضافة من ثروات مصر البترولية وإنتاج منتجات عالية القيمة تساهم فى استدامة تلبية احتياجات السوق المحلي منها، وتصدير الفائض مما يدعم الاقتصاد القومي.