لأسباب شخصية.. أحمد عبداللطيف يستقيل من رئاسة تحرير «سلسلة الجوائز»
تقدم الروائي والمترجم أحمد عبد اللطيف باستقالته من رئاسة تحرير سلسلة الجوائز والتي أمضى فيها عاما كاملا قام خلاله بنشر خمسة أعمال.
وقال أحمد عبد اللطيف، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": “بعد ما يقرب من عام في رئاسة تحرير سلسلة الجوائز، أتقدم بالاستقالة من المنصب الذي كلفني به الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس هيئة الكتاب، وذلك لأسباب شخصية وانشغالات في مشاريع أخرى”.
وأضاف: "انتهينا في هذه الفترة من تجهيز خمسة كتب، أولها مجموعة من الصينية بعنوان "مكياج" بترجمة ميرا أحمد، ومن الألمانية رواية "معلم يوم القيامة" بترجمة أحمد الزناتي، ومن الإنجليزية مجموعة "حكايات الجاز" للمترجم كريم عبد الخالق، ومن الإسبانية كتاب "فك شفرة سلفادور دالي" بترجمة علي عبد اللطيف، وديوان من الهولندية بعنوان "عادات" بترجمة فاتنة الغرة. وكان لدينا خطط أخرى أكثر طموحًا لكننا لأسف لم نستطع تحقيقها.
وتابع: "في النهاية أتقدم بالشكر للدكتور هيثم الحاج علي لثقته التي أقدرها، وشكري كذلك للأستاذة منى أبو النصر، مديرة التحرير، للمجهود الكبير الذي بذلته خلال هذه الفترة، وهو مجهود يتجاوز تحرير النصوص إلى التواصل مع مؤلفين أجانب ووكلاء أدبيين. وللأستاذة عزة فؤاد، سكرتيرة التحرير، لمتابعاتها المستمرة بداية من تلقي المخطوط وحتى الخروج من المطبعة.
واستطرد: “والشكر موصول للفنان أحمد سعيد، والشاعر والمدقق اللغوي أحمد عايد، والأستاذة مرفت النحاس، المخرجة الفنية، وقبل أي شيء، شكرًا للمترجمين الذين ساهموا في هذا المشروع، والمترجمين الذين أبدوا رغبة في التعاون معنا ولم نستطع لسوء الحظ وقلة الامكانيات أن نتوصل معهم لاتفاقات”.
واختتم: “أخيرًا، عملنا في ظروف صعبة وبامكانيات محدودة، ولم تكن نيتنا إلا نشر كتاب جيد، بدون التحيز لأي أحد ولا إقصاء أحد، وعرفت من هذه التجرية أن مصر تتمتع بمترجمين أكفاء وأذكياء ومتجمسين ومطلعين، أتمنى أن يجدوا طريقهم في السوق وأن نستمتع بأعمالهم في السنوات المقبلة، كل الشكر لمن تعاون بحب، ومن أبدى رغبة في التعاون، وكل الشكر للأصدقاء والقراء الذين توسموا فيّ خيرًا، وأتمنى ألا أكون قد خيبت ظنكم”.