اليوم.. الكنائس تحتفل بعيد التجلى بإقامة صلوات القداس الإلهى
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بعيد التجلي، والذي يعرف بتذكار تجلي السيد المسيح على جبل طابور.
وتقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، صلوات القداسات الإلهية، احتفالاً بعيد التجلى، بإجراءات احترازية مشددة.
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد التجلي بمقر مطرانياتهم المختلفة متخذين كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشددت الإيبارشيات على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال طقوس صلوات القداس الإلهي.
عيد التجلى
ويعد عيد التجلي، أحد الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة، والتي تُنظم الكنائس الأرثوذكسية صلوات قداسات احتفالًا بهذه المناسبة.
ويروى الإنجيل سر حياة المسيح يسوع، وبعد إعلان آلامه لتلاميذه، أخذ "بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال، وتجلى أمامهم، فشع وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور".
ويعد جبل طابور هو الجبل الأعلى فى القسم الجنوبى للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر فى فلسطين، ويبلغ ارتفاعه حوالى 588 مترا فوق سطح البحر.
"جبل طابور" يطلق عليه اسم "جبل الطور" كما هو الحال جبل سيناء وجبل جرزيم. وأما القديس بطرس فيشير إليه باسم "الجبل المقدس، وتعتبر قمة الجبل واضحة ويستطيع الناظرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان، على سفوح الجبل تقع ثلاث قرى - أكبرها دبورية (تقع على السفح الغربى للجبل)، الشبلي (تقع على السفح الشرقى للجبل)، وأم الغنم (على السفح الشرقى الجنوبى للجبل)، ويوجد فى قمة الجبل كنيستان، وفقا للدين المسيحى، جبل الطور أو طابور هو موقع تجلى السيد المسيح، حينها صعد بعض تلاميذه على رأس الجبل العالي، وهناك تجلى السيد المسيح لتلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا «الإنجيل - متى، الإنجيل -مرقص وإنجيل لوقا»، وبين عامى 1919 -1924 تم بناء كنيسة كاثوليكية على قمة الجبل سميت بـ"كنيسة التجلي".
وتختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.
ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.