تحذير للصين وروسيا وطمأنة للداخل.. رسائل أمريكا من التجارب الصاروخية الجديدة
قال موقع" interesting engineering" الأمريكي، إن إجراء الجيش الأمريكي تجارب صاروخية جديدة يأتي انطلاقًا من رغبة الولايات المتحدة في استعراض القوة العسكرية، ووفقًا للموقع الأمريكي فإن واشنطن تريد أن تقول إنها قادرة على الردع النووي لمن يعوق طريقها.
- الجيش الأمريكي يطلق الصاروخ "Minuteman"
وأطلق الجيش الأمريكي في السادس عشر من أغسطس الجاري، الصاروخ الباليستي العابر للقارات "Minuteman III" من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا، وذلك لإظهار استعداد القوات النووية الأمريكية واستعراض مدة قوة الردع النووي الأمريكي.
وقال الموقع الأمريكي، يعد هذا الإطلاق التجريبي جزءًا منتظمًا مما تفعله الولايات المتحدة لتُظهر لحلفائها أن رادعها النووي آمن وموثوق وقادر على وقف التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
ونقل الموقع الأمريكي عن الكولونيل كريس كروز، قائد سرب اختبار الطيران رقم 576، "إن سلاحنا النووي هو حجر الزاوية للأمن القومي لبلدنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم، مضيفًا يُظهر هذا الإطلاق التجريبي المجدول مدى استعداد أسطول الولايات المتحدة الأمريكية وموثوقيتنا لنظام الأسلحة، كما أنها منصة رائعة لإظهار مهارات وخبرات أفراد صيانة أسلحتنا الاستراتيجية وأطقم صواريخنا التي تحافظ على يقظة ثابتة للدفاع عن الوطن".
- رسائل بايدن من التجارب الصاروخية
ووفقًا لوكالة رويترز، تأتي التجارب الصاروخية الأمريكية لتحمل عدة رسائل منها، قدرة الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية الكبيرة وتلويحها لاستخدام هذه القوة في خضم التوتر مع الصين بسبب أزمة جزيرة تايوان.
كما تحمل التجارب الصاروخية الأمريكية رسالة للداخل الأمريكي وهي رسالة طمأنة للمجتمع الأمريكي، أن الجيش ما زال قادرًا على القتال ومستعدًا للدخول في أي معارك وفي وقت تتأرجح فيه شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما تأتي التجارب الصاروخية كإشارة حاسمة لروسيا التي تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في الوقت الذي تدعم فيه واشنطن، كييف عسكريًا ولوجيستيًا.
