32 قتيلًا وأكثر من 66 ألف منكوب جراء فيضانات وانزلاقات أرضية بالنيجر
أعلنت السلطات النيجيرية، الثلاثاء، مقتل 32 شخصا في فيضانات وانزلاقات أرضية شهدتها البلاد خلال موسم الأمطار التي تضرر جراؤها أكثر من 66 ألف شخص منذ يونيو.
وذكر جهاز الحماية المدنية في أحدث بياناته: "قضى 17 شخصًا جراء انهيار منازلهم وغرق 15 آخرين، فيما أصيب 44".
وكانت السلطات أعلنت في الخامس من أغسطس الجاري، مصرع 24 شخصًا وتضرر أكثر من 50 ألفاً آخرين جراء أمطار غزيرة شهدتها البلاد التي عادة ما يكون مناخها شديد الجفاف.
وأشارت السلطات (أجهزة الحماية المدنية) حينها، إلى أنه في المجموع، قتل 24 شخصا، بينهم 13 جراء انهيار مساكنهم و11 غرقا، فيما تضرر 54653 شخصا.
كما أحصت هذه الأجهزة وجود ما لا يقل عن 36 جريحا.
وأفاد تقرير رسمي سابق في 20 يوليو بمقتل 15 شخصا وتضرر أكثر من 23600 آخرين.
وتضم قائمة المناطق الأكثر تضررًا زيندر في الجنوب وديفا في الجنوب الشرقي وتيلابيري في الجنوب الغربي، وإلى الآن لا تزال العاصمة نيامي بمنأى عن التداعيات الكارثية.
والنيجر هي أفقر دول العالم وفق مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وغالبا ما تشهد فيضانات في موسم الأمطار، ويمتد موسم الأمطار من يونيو حتى أغسطس أو سبتمبر.
ومنذ سنوات تسجّل حصيلة ضحايا مواسم الأمطار في البلاد ارتفاعا، لا سيما في الشمال الصحراوي.
ووفقا للسلطات والأمم المتحدة، فإنه في العام 2021، تسببت أمطار غزيرة في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وأدت الى تضرر أكثر من 200 ألف آخرين.
وبحسب وزير إدارة الكوارث لاوان ماجاجي، "تخسر النيجر بالمعدل 40 مليار فرنك (63 مليون دولار) بسبب الفيضانات ومواسم الجفاف" كل عام.
وذكر الوزير أنه في المناطق المتضررة، دمرت الأمطار أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 5800 مسكن وتسببت في انهيار مراكز رعاية صحية ومخازن حبوب ومتاجر وأجزاء من مدارس.
وفي 2021، تسببت أمطار غزيرة في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا، وأدت إلى تضرر أكثر من 200 ألف آخرين، وفقًا للسلطات والأمم المتحدة.