نورلاند يبحث مع الرئاسي 4 ملفات بشأن الوضع السياسي والأمني في ليبيا
بحث السفير الأمريكي ورئيس بعثتها في ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الإثنين، مع عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أربع ملفات بشأن الوضع السياسي والأمني في البلاد، وعلى رأسها ملفي المصالحة الوطنية والقاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وقال اللافي، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "إنه تحدث مع السفير الأميريكي، لمتابعة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا أهمية إنجاح مشروع المصالحة الوطنية والدور الذي يقوم به المجلس الرئاسي بالخصوص، بالإضافة إلى الإسراع في إيجاد أرضية صلبة للتوافق بين مجلس النواب والأعلى للدولة على القاعدة الدستورية".
الانتخابات وتجنيب التصعيد
وأكد الطرفين، وفق المنشور، مواصلة العمل لأجل حل كافة المختنقات السياسية التي تعيق أي مشروع للاستقرار، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن، بالإضافة لتجنيب البلاد أي تصعيد قد يؤثر على العملية السياسية، وسلامة المدنيين.
وفي 28 يوليو الماضي، اجتمع اللافي ونورلاند؛ لمناقشة ضرورة إبعاد الليبيين عن خطر الصراع بين الجماعات المسلحة.
وفي اليوم نفسه اجتمع نورلاند مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، ورئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وحث جميع القادة الليبيين على "تجنب أي خطوات تصعيدية، ودعم الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".
المصالحة على طاولة المنفي وأعيان المقارحة
وجاء ذلك في وقت ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مشروع المصالحة الوطنية مع عدد من أعيان قبيلة المقارحة.
وقال المجلس الرئاسي في بيان، اليوم: "إن أعيان القبيلة أعلنوا دعمهم للمجلس الرئاسي حتى يتمكن من إنجاز مشروع المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
وأشاد الأعيان بمساهمة المنفي في الإفراج عن عدد من السجناء، الصادرة في حقهم أحكام قضائية، بالتنسيق مع وزارة العدل، مطالبين بالاستمرار في هذه المبادرة، لإنجاح مشروع المصالحة ولم الشمل.