«الشباب والرياضة» تكشف ملابسات غرق شاب فى حمام سباحة بالغربية

تقدمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، برئاسة يسري الديب، وكيل الوزارة، وجميع العاملين، بخالص العزاء لأسرة الشاب محمد خميس، الذي تعرض أثناء ممارسة السباحة بنادي سمنود الرياضي للغرق، بعدما قفز من حافة الحمام بطريقة خاطئة، ما أدى إلى ارتطام رأسه بقاع الحمام، وغيابه عن الوعي، ووفاته.

وأوضحت مديرية الشباب والرياضة بالغربية أن الموجودين بجوار حمام السباحة نجحوا في انتشاله من الماء وإجراء الإسعافات الأولية ونقله إلى المستشفى ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، يوم الخميس الموافق 11 أغسطس، وقد استمر على أجهزه التنفس الصناعي حتى صباح يوم السبت الماضي، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وبناء عليه صرحت النيابة العامة بالدفن.

وكشفت المديرية عن أنه فور وقوع الحادث تم تشكيل لجنة من مديرية الشباب والرياضة بالغربية لمتابعة الأزمة يوم الخميس، وقد تقرر غلق حمام السباحة، مع العلم أنه مقام بنظام الاستثمار، ويتولى المستثمر المسئولية كاملة عن حالته الفنية، ومتابعة الأنشطة الخاصة به.

وشهدت مدينة سمنود مأساة إنسانية، بعد مصرع شاب في العقد الثالث من العمر داخل حمام سباحة أحد الأندية بالمدينة، وتم انتشال الجثة بمساعدة الأهالي ونقلها إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، مما أدى إلى وجود حالة من الذعر والفزع بين المتواجدين داخل حمام السباحة.

كان اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ باستقبال مستشفى سمنود العام شابًا في العقد الثالث من العمر، جثة هامدة إثر غرقه داخل حمام سباحة بأحد الأندية بمدينة سمنود.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث مركز سمنود، وشرطة النجدة، وتبين وفاة شاب يدعى "محمد. خ" في العقد الثالث من العمر، أثناء استحمامه بحمام سباحة أحد الأندية الرياضية بمدينة سمنود، حيث أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية ولفظ أنفاسه الأخيرة بالمياه، وتم تحرير محضر بالواقعة.