شيرين سامي تكشف تفاصيل أول ترجمة لها: «رواية لليافعين والناشئة»
تصدر قريبًا عن دار كيان للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لإحدى روايات الكاتبة الأمريكية كولين هوفير، من ترجمة الكاتبة شيرين سامي، وهي التجربة الأولى لها في عالم الترجمة.
وفي هذا الشأن؛ كشفت شيرين سامي عن أنها تحمست لفكرة ترجمة رواية للكاتبة كولين هوفير، بمجرد اقتراح الكاتب باسم الخشن، وهو أحد الشركاء المؤسسين لوكالة "بيرز فاكتور" وهي الوكالة الأدبية الحاصلة على الحقوق العربية الحصرية للكاتبة الأمريكية، موضحة أنها شعرت بأنها ستكون تجربة مميزة وإضافة جديدة لها، لذا وافقت على الفور.
وعن تجربتها في عالم الترجمة؛ قالت شيرين سامي لـ"الدستور" إنها دائمًا ما تعطي أولوياتها للكتابة، إلا أنها قررت أن تخوض تجربة جديدة عليها من باب الاستمتاع والتعليم، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في معرفة الكثير عن الترجمة، لذا بدأت في قراءة الكتب والمقالات، ووجدت الموضوع صعبًا، لذا اتجهت للحصول على ورشة عن الترجمة لتساعدها بشكل أكبر في التعرف على هذا العالم، وتصبح متمكنة به.
وذكرت شيرين سامي أنها لم تستطع الكشف عن اسم الرواية قبل الإعلان عنها من قبل دار النشر، لكنها عمل رائع ورواية جميلة، وتعد من الأعمال الأكثر مبيعًا، ومناسبة لليافعين والناشئة، لافتة إلى أنها تنتظر أيضًا صدور روايتها عن اليافعين، بعد التعاقد عليها مع دار الشروق للنشر والتوزيع، والتي عكفت على كتابتها خلال ظروف جائحة كورونا، وذلك من باب التجربة وليس أكثر من ذلك.
وكشفت عن أنها فكرت فى الكتابة للأطفال واليافعين، لأنهم من سن أولادها، إذ لاحظت خلال السنوات الأخيرة الماضية عوالم هؤلاء الأطفال وأصدقائهم، ورغبت في الدخول لهذه العوالم وربطها بقصص خيالية، فقد كانت تستهويها الكتابة لهذه الأعمار خاصة سن اليافعين، وشجعتها «الشروق» على هذه التجربة.
تعد رواية "الحجرات" آخر أعمال شيرين سامي، وصدرت عن دار الكرمة للنشر والتوزيع عام 2021، وهي رواية مؤثرة، كتبت بحساسية وحميمية شديدة حول الحب والعنف والأمل والخيبة والفرار والبقاء والأكاذيب التي نخترعها لنجمل حياتنا.