موقع بريطانى: مصر بصدد افتتاح أكبر مجمع متاحف أثرى فى العالم
قال موقع "إتراكشن مانجمنت" البريطاني، إنه من المقرر أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه أخيرًا بعد مشروع التصميم والبناء الذي استغرق أكثر من 20 عامًا لإكماله.
ووصف الموقع المتحف بأنه أكثر المتاحف المنتظرة في العالم - بفضل تصميمه الفريد والكنوز التي سيضمها - حيث تم الإعلان عن هذا الجذب لأول مرة للعالم في عام 2001.
وتلقت مسابقة التصميم في عام 2002 أكثر من 1500 تصميم، تم من خلالها اختيار Heneghan Peng Architects للتطوير في عام 2003، بعد البداية المتأخرة تم كسر الأرض أخيرًا في عام 2005 واستغرق بناء المتحف ما يقرب من 15 عامًا - حيث أضاف جائحة COVID-19 مزيدًا من التعطيل للعملية.
وسيتم افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2022، ومن المقرر أن يضم ويعرض ويحافظ على بعض أعظم الكنوز القديمة في العالم - بما في ذلك مجموعة كنوز الملك توت كاملة، والتي ستكون متاحة للجمهور لأول مرة.
وسيكون أكبر مجمع متاحف أثري في العالم ومن المقرر أن يستضيف أكثر من 100000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى مجموعة الملك توت، وستعرض المعارض العديدة فترات ما قبل التاريخ عبر آلاف السنين من الحضارة الفرعونية في مصر حتى الفترتين اليونانية والرومانية القديمة في التاريخ المصري.
وتم تصميم المتحف كمجمع ثقافي للأنشطة المخصصة لعلم المصريات وسيحتوي على 24000 متر مربع من مساحة العرض الدائمة، ومتحف للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومركز صيانة كبير وحدائق واسعة في موقع الخمسين ساعة.
ويقع موقع المتحف المصري الكبير على حافة الهضبة الصحراوية الأولى بين الأهرامات والقاهرة، تم إنشاؤه على شكل منحوتات نيلية.
تصميم المتحف هيكل ثلاثي الأبعاد محفور بمجموعة من المحاور البصرية من الموقع إلى الأهرامات الثلاثة يحدد الإطار الذي ينبثق فيه المتحف، من الحجم الكلي للموقع إلى أصغر التفاصيل، كما أن الاقتراب من المتحف عبارة عن سلسلة من الطبقات، حيث يتحرك الزائر عبر فناء أمامي ضخم، ومنطقة مدخل مظللة، ودرج كبير يصعد إلى مستوى الهضبة، وهو المستوى الذي توجد فيه صالات العرض حيث يكون الزائر لأول مرة يرى الأهرامات من داخل المتحف.