«فاترينة وافل» على الكورنيش.. قصة كفاح بدأها ابن القليوبية من القناطر الخيرية (فيديو)
أمام فاترينة صغيرة على كورنيش القناطر الخيرية، يتجمع العشرات يوميًا حول الشاب العشريني إسماعيل جمال، لشراء "الوافل"، دعمًا لسعيه الطموح لتوفير نفقات دراسته الجامعية، خاصة بعد انتشار قصة كفاحه عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
ساعات طويلة يقضيها إسماعيل ما بين العمل في أحد فنادق القاهرة نهارًا وإعداد حلوى "الوافل" ليلًا على كورنيش القناطر الخيرية، فلم يكتف الشاب العشريني بالعمل الصباحي داخل الفندق بل قرر أن يبدأ مشروعه الخاص بـ"فاترينه" صغيرة بداخلها ماكينة لصناعة الوافل وبعض لوازمه، لينجح في لفت انتباه الكثيرين من رواد كورنيش القناطر الخيرية .
إسماعيل جمال ابن محافظة القليوبية والطالب بكلية التربية جامعة الأزهر، قال لـ"الدستور" إنه يسعى من خلال تلك الفاترينة الصغيرة إلى تحقيق استقلالة المالي والاعتماد على نفسه وتوفير مصاريف دراسته.
وأضاف أنه يحاول إرضاء شغفه من خلال البدء في مشروعه الخاص وتنميته تدريجيًا متمنيًا أن يتحول مشروعه إلى علامة تجارية في المستقبل القريب.
وعن اختياره لـ"الوافل"، قال:"الناس بتيجي الكورنيش علشان تنبسط وتشم هوا وتاكل حاجة بتحبها فلو الحاجة غالية عليهم مش هيجيبوها.. علشان كده بقدم المنتج بجودة عالية وسعر في متناول الأيد، وعلشان كده ببيع القطعة بالشيكولاته بـ15 جنيه فقط وقطعة المكسرات والفواكة بـ20 جنية".
ووجه “اسماعيل” رسالة للشباب بضرورة السعي بحثًا عن الرزق لتخفيف الأعباء عن كاهل أسرهم والسعي نحو تحقيق الاستقلال المالي .