روايتان كلاهما مر.. كيف استشهد "أطفال غزة" خلال التصعيد الإسرائيلي؟
استمرت غارات طيران الجيش الإسرائيلي ضد عدة مواقع داخل قطاع غزة المحاصر ضمن العملية العسكرية "الفجر الصادق".
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية باسم "الفجر الصادق"، أول أمس، الجمعة، ضد أهداف حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، داخل قطاع غزة المحاصر.
الرواية الفلسطينية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر، أمس السبت، استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال، جراء استهداف الطيران الإسرائيلي لمنزل داخل جباليا.
وأوضحت صحة غزة أنه تم استشهاد خمسة مواطنين، بينهم أربعة أطفال، فيما أصيب عشرة أخرين، في قصف إسرائيلي داخل جباليا، بالقرب من أحد المساجد.
الرواية الإسرائيلية
من جانبها، رفضت إسرائيل الرواية الفلسطينية حول وجود قصف لسلاح الجو في منطقة مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر.
وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي إن سبب الانفجار هو فشل إطلاق صاروخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وتابعت المصادر العسكرية الإسرائيلية: "الفيديوهات التي يتم نشرها تعزز روايتنا، حيث يظهر الفيديو إطلاق صاروخ داخل قطاع غزة ويغير اتجاهه فجأة ويصيب أحد المباني"، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي.
وأضافت :"على عكس المنشورات الفلسطينية بخصوص حادثة جباليا، فنحن لدينا فيديوهات تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هذا ليس هجومًا إسرائيليًا".
تعليق الجيش الإسرائيلي
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أجرى تحقيقًا شاملًا حول حادث انفجار المخيم، مضيفًا أن قواته لم تهاجم جباليا على الإطلاق.
وقال: "ثبت بشكل قاطع أن هذا كان إطلاق فاشل لصاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي، فهو ليس هجوما اسرائيليا بل إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط في قلب جباليا".
مقترح مصري لوقف التصعيد الإسرائيلي
وتقود مصر جهودًا قوية من أجل وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة المحاصر، والعودة إلى الهدوء.
وقالت مصادر، لقناة "العربية" السعودية، إن مصر قدمت مقترحًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، وإبرام هدنة بينهما.