خبير: حلول مبتكرة للخروج من مأزق الوضع الاقتصادى على مائدة الحوار الوطنى
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الحوار الوطني في شقه الاقتصادي يأتي في مرحلة دقيقة يواجه الاقتصاد المصري تحديات معظمها مستورد من الخارج مرتبط بالأزمات العالمية، والتوترات التي تحدث في الإقليم المجاور، فكل هذه الأزمات كان لها دور في حدوث تبعات سلبية على اقتصاديات دول عدة وليس مصر فقط، ومن ثم أصبح الملف الاقتصادي فارضًا نفسه على مائدة الحوار الوطني.
ولفت جاب الله، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تحديد محاور الحوار الوطني وعناصر الحديث في المحور الاقتصادي بالتحديد، لا يمكن أن يتصور أحد أن يكون هناك اختلاف حولها، خاصة فيما يتعلق بالملفات الفرعية التي تم وضعها تحت بند المحور الاقتصادي، كموازنة الدولة، أو علاج التضخم أو ملف الدين، وخاصة الخارجي.
ولفت أن مهمة مائدة الحوار الوطني ولجانه الفرعية هو البحث عن حلول مبتكرة للمشكلات القائمة بالفعل والتي تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن مصر تسير على خطط استراتيجية وبدائل دقيقة أثبتت نجاحها، ولكن لكل البدائل اعراض جانبية، ولكن الحلول والاختلاف دائمًا يكون في التفاصيل.
وتابع: الحوار الوطني لا يمكنه تغيير نهج ناجح أو تغير استراتيجية تسيير بنجاح منذ 2016 رغم أنها واجهتها تحديات، فالخطوات العامة للاقتصاد الوطني خطوط تسير بنجاح ولكن تواجهها تحديات يمكن تساعد على تجاوزها حلول.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن الأداء الاقتصادي المصري يتحسن إذا قمنا بعلاج المشكلات التي تواجه رائد الأعمال والمستثمرين على أرض الواقع، وضرورة تقديم حوافز وتهيئة بنية تحتية فكل ما يتم على أرض الواقع يمثل إجراءات صحيحة وناجحة.
وأضاف وليد جاب الله، أن الحوار الوطني مهمته تناول التفاصيل ويقدم مقترحات تفصيلية يمكن تطبيقها على أرض الواقع بما يقدم مزيدًا من الجودة في العمل الاقتصادي.