خالد الحلفاوي: فكرة «تسيلم أهالي» جديدة على السينما والأبطال في قالب مختلف
أكد المخرج خالد الحلفاوى أن فيلم «تسليم أهالى» فريد من نوعه فى عالم الكوميديا الممزوجة بالأكشن والتشويق وفى نفس الوقت يجمع ما بين الكوميدى والاجتماعي، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه قاعات العرض استقبال الفيلم بداية من العاشرة من صباح اليوم.
فيلم تسليم أهالي بطولة دنيا سمير غانم
وبسؤاله عن سبب تكرار التعاون بين دنيا سمير غانم وهشام ماجد، قال: سعيد بتكرار التعاون معهم ووقع الاختيار عليهما تحديدا لوجود كيميا خاصة تجمعنا كثلاثى، بعد النجاح الكبير الذى حققناه فى مسلسل "بدل الحدوتة 3"، لذا كان ذلك سبباً أساسيا فى اختيارى لهما، والجمهور أحب ظهورهما معاً، لذلك أردنا استغلال تلك الكيميا وذلك النجاح لظهور عمل يتناسب مع الجمهور.
وعن كواليس التحضيرات قال: «أحاول دائما ظهور الفنانين بشكل مختلف، وفى الحقيقة الجميع كانت لديهم طاقة كبيرة ومخلصون في أدوارهم التى قدموها، بداية من دنيا وهشام ماجد، الذين يظهرون في قالب لم يشاهده الجمهور من قبل، مرورا بالفنان القدير بيومي فؤاد، والفنانة القديرة دلال عبد العزيز، التى رحلت بجسدها فقط وستظل موجودة بأعمالها، وكان يتعلم منها الجميع، وكانت مصدر للسعادة فى قلب اللوكيشن، وتشرفت بالتعاون مع فريق العمل ككل من بينهم الفنانة لوسي التي تظهر كضيف شرف للعمل، وظهورها إضافة للفيلم».
عرض فيلم تسيلم أهالي
وعن موافقته لإخراج «تسليم أهالي» قال: أكثر ما جذبني للموافقة على إخراج الفيلم أن الفكرة جديدة تماما على السينما المصرية، وكتبها المؤلف شريف نجيب بحرفية وأنا أحب هذا النوع من الأفلام المرتبطة بكوميديا الموقف وعنصر الجذب بالعمل إضافة إلى القصة هذا ما جعلني أتحمس للفكرة، مشيرا إلى أن الفيلم يضم نخبة كبيرة من الفنانين منهم محمد اوتاكا وعمرو وهبة، وسعدت كثيرا بردود الأفعال التى تلقيتها فور طرح التريلر الخاص بالفيلم واتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وبسؤاله عن السبب وراء قلة الأعمال الكوميدية من وجهة نظره قال «الحلفاوي»: السبب وراء ذلك يعود لقلة الأشخاص المؤهلين لكتابة السيناريو الجيد وخريجي أكاديميات ومعاهد وجامعات متخصصين، خاصة أن الكوميديا مدارس منها السوداء والموقف والمستقلة، وكل منهن تتطلب مجهوداً خاصاً في الكتابة، وتتعثر كثيراً فى الوقت الحالي بسبب القصة والحبكة الواهية، كما أن عدم التفرقة بين الكوميديا والاستخفاف سبب رئيسي وراء اتجاه معظم شركات الإنتاج نحو أعمال الأكشن أو ذات المحتوى الاجتماعي، والتي لا يخلو بعضها من كوميديا في سياق العمل ذاته، واستكمل حديثه ضاحكا ثم قال: فى حياتى لم أفكر أن أقوم بإخراج أفلام كوميدية وأول عمل قدمته كان مسلسلا فى دبى وكان لا ينتمي إلى الكوميديا، كما عملت مساعد مخرج في أفلام ليست كوميدية أمثال "الجزيرة" و"واحد من الناس" وكنت أضع لنفسي خطا آخر غير الكوميديا ولكن المشكلة لدينا هى أنه عندما ينجح مخرج أو فنان فى أمر ما يتم حصره فى هذا الشكل لأن المنتجين يخشون أن يعرضوا عليه أفلاما بنوعية مختلفة فإذا نجح فى الكوميديا يستمر فيها، وهو ما حدث معي عندما قدمت "زنقة ستات" و"خلاويص" و"عشان خارجين" و"يا تهدى يا تعدي" و"نادي الرجال السري" و"بدل الحدوتة 3" و"حلوة الدنيا سكر" وغيرها.