الولايات المتحدة تعاقب 4 شركات بزعم نقلها النفط من إيران
عاقبت الولايات المتحدة أربع شركات مرتبطة بشحن النفط والبتروكيماويات من إيران إلى شرق آسيا، وهي عمليات يقول مسئولون إنها شملت عشرات الملايين من الدولارات من ناتج البلاد، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الاثنين.
وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة للإرهاب والاستخبارات المالية في بيان: "تستمر الولايات المتحدة في اتباع مسار الدبلوماسية لتحقيق العودة المتبادلة للتنفيذ الكامل" لاتفاق عام 2015 لتحجيم البرنامج النووي لإيران .
وأضاف: "إلى أن يأتي مثل هذا الوقت الذي تكون فيه إيران مستعدة للعودة للتنفيذ الكامل لإلتزاماتها، سنواصل تطبيق العقوبات على البيع غير المشروع للبترول والبتروكيماويات الإيرانية".
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، تشمل الكيانات التي تمت معاقبتها كاكتس هيفي أيكوبمينت وماشينري سبير بارتس تريدنج ومقرها الامارات.
كما عاقبت وزارة الخزانة شركة فارويل كانيون إتش كيه ليمتد وشيكوفي انترناشونال تريدنج.
في وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده ستواصل استخدام سلطاتها لاستهداف صادرات إيران من البترول والبتروكيماويات حتى تصبح مستعدة لتنفيذ كامل التزاماتها بعد العودة للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن طهران ليست راغبة في العودة للاتفاق النووي.
ومنذ تعثر المحادثات النووية في وقت سابق من هذا العام، فرضت إدارة بايدن موجتين من العقوبات ضد الشركات التي تهرب النفط الإيراني، وهو تصعيد يهدف إلى تذكير إيران بتكاليف الفشل في التفاوض.
مع ذلك، يقول بعض المسئولين الأمريكيين، إن إدارة بايدن أوقفت حملة إنفاذ عقوبات واسعة النطاق من أجل إحياء الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.