بايدن يحث روسيا والصين على الدخول فى محادثات نووية

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل مناقشات في الأمم المتحدة حول منع الانتشار النووي، الاثنين إن الولايات المتحدة مستعدة لوضع الخطوط العريضة لاتفاق جديد للأسلحة النووية مع روسيا، داعيًا موسكو إلى إظهار قدرتها على التفاوض بحسن نية.

كما دعا بايدن الصين إلى "الدخول في محادثات لخفض مخاطر خطأ الحسابات والتصدي لآليات تحرك القوى العسكرية بصورة مزعزعة للاستقرار".

ويجتمع مسؤولون من جميع أنحاء العالم في نيويورك لحضور مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بعد تأجيله عامين بسبب جائحة كوفيد-19.

كان الحد من التسلح أحد المجالات التي كان إحراز التقدم فيها ممكنا على الرغم من وجود خلافات على نطاق أوسع.

ويُعقد المؤتمر بعد 5 أشهر من غزو روسيا لجارتها أوكرانيا واشتعال التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، وهي الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وتطالب بكين بالسيادة عليها.

في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، إن إدارته وجهت بتقليص دور الأسلحة النووية في استراتيجية الأمن القومي.

وأكد بايدن في كلمة له، اليوم، أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على وجه السرعة للوصول لإطار جديد للحد من الأسلحة النووية وذلك وفقا لقناة “العربية”.

أضاف "مستعدون للتوصل لاتفاق يحل محل معاهدة ستارت التي تنتهي عام 2026"، مشيرًا إلى أن  الصين تتحمل مسؤولية كبيرة ضمن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وكذلك يجب على بكين معالجة مخاطر سوء التقدير العسكري المزعزع للاستقرار.

وشدد الرئيس الأمريكي أنه يجب على روسيا أن تثبت استعدادها لاستئناف العمل بشأن الحد من الأسلحة النووية، وأكد أن بلاده ملتزمة  بالحد من استخدام الأسلحة النووية في ظل الاضطرابات العالمية .

وعن إيران قال بايدن، إنه يجب عليها الالتزام بخطة العمل المشترك والتخلي عن خطط امتلاك سلاح نووي.