«البيئة» تطلق أول حملة وطنية لرفع الوعى بقضية التغيرات المناخية
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إطلاق أول حملة وطنية لرفع الوعى بقضية التغيرات المناخية تحت شعار "رجع الطبيعة لطبيعتها"، فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية لرفع الوعى البيئى "اتحضر للأخضر" واستمراراً لاستعدادات مصر لمؤتمر المناخ cop27 المزمع عقده فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر الجارى.
وقالت وزيرة البيئة إن الحملة تهدف إلى خلق وعى بيئى حقيقي بقضايا التغيرات المناخية وسط المجتمع المصرى بجميع أطيافه وفئاته العمرية للمشاركة الفعالة فى حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية وتنمية المسئولية لديهم بأهمية دورهم فى تلك القضية التى أصبحت حقيقة واقعة فى حياتنا لابد أن نساهم فى حلها لأننا جميعا نحصد آثارها فى ما نشهده من تقلبات جوية وآثار مناخية غير معتادة من خلال نشر مواد إعلامية وأفلام توعوية بوسائل الإعلام المختلفة وعلى منصات التواصل الاجتماعى وكذلك نشر الرسائل التوعوية على الشاشات الإلكترونية بالميادين العامة وإعداد لقاءات وندوات جماهيرية بكافة المحافظات.
وأوضحت أن حلم وزارة البيئة كان هو تحقيق تفاعل حقيقي مع المواطن ليتعرف أكثر على البيئة فى صورتها الحقيقية وما تعرضت له من أخطار بفعل التغيرات المناخية التى يجب أن نتصدى لها جميعاً للحفاظ على حياتنا.
وأكدت أن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كان مصدرها الأول توجيهات القيادة السياسية والذى أعطت حماية البيئة اهتمام وأسبقية من أجل المواطن وحياته واهتمت بإشراكه فى قضايا البيئة من خلال حملة اتحضر للأخضر والتى تضمنت بعد ذلك إطلاق ايكو ايجبيت كأحد المبادرات التابعة للحملة للترويج للسياحة البيئية، واليوم حملة رجع الطبيعة لطبيعتها لتوعية المواطن بأهمية التصدي لآثار التغيرات المناخية، وزرع فكر استدامة الموارد الطبيعية من أجل أبناءنا وشبابنا.
وشددت وزيرة البيئة أن حملة رجع الطبيعة لطبيعتها رسالة للعالم بأن المواطن شريك فى تنفيذ خطط التصدى لآثار التغير المناخي بدمج التصدي للتغيرات المناخية فى حياة الأفراد والمجتمع ككل، كما سيكون مؤتمر المناخ بمصر مؤتمراً تنفيذيا للتحول من مرحلة وضع السياسات إلى إجراءات تنفيذية على الأرض.