عيد عبدالحليم: نحتفى بالميلاد العاشر لـ حلمي سالم بعد رحيله
قال الشاعر والكاتب الصحفى عيد عبدالحليم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، إنه فى مستهل الحديث عن حلمى سالم سيستشهد بما كتبه الشاعر السماح عبدالله على صفحته بـ"فيسبوك" وأننا بصدد الاحتفال بالميلاد العاشر بعد الرحيل وليس بذكر الغياب.
أضاف عبدالحليم، خلال احتفالية بيت الشعر بمنزل الست وسيلة بذكرى مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر حلمى سالم، انه تعرف على حلمى سالم عام ١٩٩٥ فى مجلة "أدب ونقد"، ومن ثم توطدت علاقته به خاصة لما اتسم به من بعد إنسانى كبير فى علاقته بجيله.
وحلمي سالم ولد في 1951 بالمنوفية، وتوفي في 28 يوليو 2012 وهو شاعر وناقد مصري، ويعتبر من أبرز شعراء مصر في سبعينيات القرن العشرين.
حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو صحفي بجريدة الأهالي التي تصدر في القاهرة، ومدير تحرير مجلة "أدب ونقد" الفكرية الثقافية المصرية، ورئيس تحرير مجلة "قوس قزح" الثقافية المستقلة، وحاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية، واقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية، التي كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات، ومن شعرائها حلمي سالم وحسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.
بيت الست وسيلة يقع هذا المنزل بمنطقة الأزهر ملاصقًا من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلًا بواجهته الشمالية الشرقية (الرئيسية) علي حارة الست وسيلة.
وبني المنزل عام (1074 هـ 1664) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير إلى أن هذا المنزل يمتلكه عبد الحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيلة هى آخر من امتلكته وهذا المبنى حاليًا ملكية المجلس الأعلى للآثار.
لهذا المنزل واجهة رئيسية هى الشمالية الشرقية وفي أقصى اليسار منها مدخل المنزل حيث يؤدي الي دركاه نصل منها الي فناء سماوي، يؤدي الى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي إلى القاعة الكبرى وانتهى ترميم هذا المنزل 2005، ويمثل نموذجاً فريداً لعمارة المنازل في العصر العثماني.
من مؤلفاته: "الثقافة تحت الحصار (بيروت) 1984، الوتر والعازفون 1990، هيا إلى الأب: مقالات حول القطيعة والإيصال في الشعر 1992، العائش في الحق 1998، حكمة المصريين (مشترك) 2000، محاكمة شرفة ليلى مراد".
لحلمي سالم ما يزيد عن 18 ديوانا شعريا منها: حبيبتي مزروعة في دماء الأرض 1974، سكندريآ يكون الألم 1981، الأبيض المتوسط 1984، سيرة بيروت 1986، البائية والحائي 1988، الغرام المسلح 2