السيادة السوداني يشيد بمبادرة صندوق إعمار إقليم النيل الأزرق
أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار إير، الأحد، بمبادرة احتواء أحداث النزاع القبلي بإقليم النيل الأزرق، التي أطلقها صندوق إعمار الإقليم، بهدف طي صفحة الخلافات والنزاعات، والعمل على إغاثة المتضررين وإعادة النازحين إلى مناطقهم.
وأبدى عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، وفد صندوق إعمار إقليم النيل الأزرق ولجنة مبادرة احتواء النزاع القبلي بالإقليم، استعداده لدعم المبادرة وجهود القائمين عليها، وترتيب لقاء لقيادات النيل الأزرق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بغرض الاطلاع على آرائهم ومساهماتهم لاحتواء النزاع القبلي في الإقليم.
صندوق إعمار إقليم النيل الأزرق يدعم إنهاء النزاعات
وقال المدير التنفيذي لصندوق إعمار إقليم النيل الأزرق ورئيس المبادرة، عبدالجليل محجوب عبدالسيد حاكم، في تصريح صحفي، إن الوفد أطلع عضو مجلس السيادة مالك عقار على الملامح العامة للمبادرة التي تعني بإيقاف نزيف الدم والتصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية، مشيرًا إلى سعيهم من خلال المبادرة للتنسيق بين الجهود الرسمية والشعبية لاحتواء النزاع في الإقليم.
وناشد عبدالجليل كل أبناء الإقليم الذين استشعروا هذه المسئولية الإنسانية بتوحيد جهودهم ومساعيهم في هذه المبادرة حتى يتمكن الإقليم من تجاوز آثار الأحداث التي وقعت مؤخرًا والتي أدت إلى مقتل وإصابة وجرح العديد من المواطنين، بجانب نزوح الآلاف منهم عن مناطقهم وقراهم.
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان «حميدتي»، أن بلاده تمر بأزمات هي الأخطر في تاريخها.
مجلس السيادة: قررنا إتاحة الفرصة للقوى السياسية الوطنية
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إن البلاد تمر بأزمات هي الأخطر في تاريخها وتفرض على الجميع وقفة مع النفس وتحملًا للمسئولية.
وأضاف الفريق أول محمد حمدان «حميدتي» انتشار الصراعات القبلية وإراقة الدماء وتعالي أصوات الكراهية ستقود بلادنا حتما للانهيار.
وتابع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: "لن نتمسك بسلطة تؤدي لإراقة دماء شعبنا والعصف باستقرار بلادنا وقررنا إتاحة الفرصة للقوى السياسية الوطنية بأن يتحاوروا ويتوافقوا دون تدخل منا في المؤسسة العسكرية".