أسباب وطرق الوقاية من الالتهاب الكبدى الفيروسى
يعتبر الكبد من الأعضاء الهامة بجسم الإنسان، حيث يمكن أن تحدث مشاكل الكبد بسبب مجموعة من العوامل، فمن بين المشكلات التي تصيب هذا العضو التهاب الكبد الفيروسي.
التهاب الكبد الفيروسي، هو عدوى يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه، حيث يحدث التورم بالعضو الذي يحدث عندما تصاب الأنسجة بالعدوى.
ما هي الأسباب وراء الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي:
وفقًا للكثير من الدراسات العلمية، هناك عدة أنواع من الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد A وB وC وD وE، حيث يمكن للمرء أن يصاب بالتهاب الكبد A عن طريق الطعام أو الماء الملوث من براز الشخص المصاب.
وأوضح الأطباء، أنه يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B وD أيضًا عن طريق ملامسة سوائل الجسم الأخرى بما في ذلك مشاركة إبر الأدوية أو ممارسة الجنس دون وقاية، فقد تؤدي فيروسات التهاب الكبد B وC وD إلى حدوث إصابات حادة ومزمنة أو طويلة الأمد لا يمكن السيطرة عيها.
الأعراض الأكثر شيوعًا:
كشف الأطباء أن العديد من المصابين بالتهاب الكبد تظهر عليهم علامات مثل البول الداكن وآلام المعدة التي لا تطاق واليرقان والحمى وضعف الشهية والشعور بالغثيان وآلام المفاصل، فمن الضروري ملاحظة هذه الأعراض واستشارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب.
أشار الأطباء إلى أن أولئك الذين يتشاركون الإبر من أجل تعاطي المخدرات، والأشخاص الذين يفرطون في شرب الكحول، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.
كيفية العلاج والتعامل مع المرض الخطير:
من المفترض أن يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص جسدي وطرح أسئلة لمعرفة مدى التعرض المحتمل لالتهاب الكبد، فلا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد A وE حتى الآن، وقد يستغرق المرء بضعة أسابيع للتعافي، فمن الضروري تجنب العلاج الذاتي بدون وصفات الطبيب المختص.
نصائح للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي:
تعتبر الوقاية خيرا من العلاج، فالحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد A والتهاب الكبد B، من إجراءات الوقاية الأولية، بالإضافة إلى تجنب مشاركة الإبر مع أي شخص، والمحافظة على النظافة الشخصية الجيدة وعدم مشاركة متعلقاتك الشخصية مع الأخرين.
اغسل يديك بشكل صحيح بالماء والصابون، كما يجب أن تكون متيقظًا عند السفر إلى مناطق العالم التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
