الغرفة التجارية بالجيزة: المخابز لن تتأثر بزيادة سعر السولار
أكد محمد إمبابى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، أن العمل بالمخابز والتى يصل عددها إلى ٣٠ ألف مخبز لن تتأثر بقرار الحكومة بتحريك أسعار الوقود، حيث تتحمل الدولة بشكل مستمر فرق سعر السولار للمخابز وإضافتها على تكلفة الدعم المقدم للمواطن وذلك حرصا من الدولة على البعد الاجتماعى ومراعاة للأحوال المعيشية للمواطنين.
وأضاف «إمبابى»، في تصريحات له، أن الدولة لم تقم بتحريك سعر السولار طوال ٣٠ شهرا نظرا للظروف الاقتصادية الناجمة عن التأثيرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا والذى أثر على كل الاقتصاديات العالمية ولكن فى ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية كان لابد من تحريك سعر السولار لتوفير مبلغ ٢١ مليون جنيه يوميا، فى حين تتحمل الدولة ١٥٧ مليون جنيه يوميا في صورة دعم للمواطن.
وأشار رئيس تجارية الجيزة إلى أن الموازنة العامة للدولة عام ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ اعتمدت سعر ٦٥ دولارًا للبرميل خام برنت وميزانية عام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ اعتمدت سعر ٨٠ دولارًا للبرميل خام برنت بالرغم من وصول سعر البرميل عالميا إلى ١٢٠ دولارًا، حيث تتحمل الدولة هذا الفرق الكبير.
وأوضح «إمبابى» أن التغيرات فى أسعار الطاقة العالمية وتغير سعر الصرف أجبرت الدولة على تحريك اأسعار الوقود حتى لا يتم تحميل الموازنة العامة المزيد من الأعباء حتى يمكنها مواجهة آثار التضخم العالمى.
وفى مجال تأثير تحريك أسعار الوقود على تكلفة النقل أكد «إمبابى» أن الزيادة فى أسعار الوقود تتحول إلى قروش قليلة بتوزيع نسبة الزيادة على ما تحمله السيارة من أطنان البضائع وذلك ليس مبرر لرفع أسعار السلع فمتوسط زيادة الوقود بالنسبة لما تحمله السيارة يؤدى إلى توزيع الزيادة والتكلفة بشكل بسيط.
وناشد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة جميع التجار والمنتجين والمصنعين عدم المبالغة في تحريك أسعار الوقود لرفع الأسعار حتى لا يزيد مستوى الركود الاقتصادي وسط ظروف اقتصادية عالمية عانت من نتائج سلبية لتأثير جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.