«الحفاظ على المواقع الأثرية» و«ترميم الآثار الإسلامية والقبطية».. أبرز أنشطة «إعلام النواب»
حققت لجنة الإعلام بمجلس النواب برئاسة النائبة درية شرف الدين خلال دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثاني بمجلس النواب، نجاحات في مجال الآثار، إذ ناقشت اللجنة بعض طلبات الإحاطة المقدمة في هذا الملف وأبرزها المتعلقة بالحفاظ على المناطق والمواقع الأثرية وكذا ترميم بعض الآثار الإسلامية والقبطية ومنها مساجد (الأمير مغلطاي، جامع عارف، الحبشى بدمنهور والمحلي برشيد).
بالإضافة إلى مناقشة موضوعات تتعلق بالمتاحف الأثرية ومنها متحف رشيد والمتحف الآتوني بالمنيا، وقد نجحت اللجنة في التوافق مع مندوبي الحكومة والوصول إلى توصيات جارِ تنفيذها على أرض الواقع.
ويترأس هيئة مكتب لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، بدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني كلًا من النائبة درية شرف الدين والنائبين يوسف الحسيني ونادر مصطفى وكيلين، وهند رشاد أمينا للسر.
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على فض دور الانعقاد الثاني، من الفصل التشريعي الثاني، بعد 9 أشهر عمل.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب: “اليوم ونحن ننتهي من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الثاني، نختتم مرحلة مهمة من مراحل العمل الوطنى، قطعنا فيها خطوات واسعة بالتعاون مع الحكومة في مرحلة البناء والتنمية التي تمر بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمواكبة ما تنتهجه الدولة من مساع جادة وخطى حثيثة نلمسها جميعاً لبناء الجمهورية الجديدة بشكل يوفر حياة كريمة آمنة للمواطن المصري”.
وتابع: "ما أنجزناه من مشروعات قوانين خلال هذا الدور محل فخرنا جميعاً، لما له من مردود مباشر على الفرد والمجتمع، ولكن هذا جزء من كل، فعلينا التزامات كثيرة، نتطلع إلى إنهائها خلال أدوار الانعقاد القادمة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن".
وأشار إلى أن اللجان النوعية جميعاً قدمت خلال هذا الدور نموذجاً مشرفاً للعمل البرلماني، كل اللجان حقيقة قامت بدورها من خلال ممارسة مهامها التشريعية بكل موضوعية، فبعض القوانين أعيد كتابتها في اللجان من جديد لتتماشى مع أحكام الدستور ولإخراجها في أدق الصياغات التشريعية بعد التنسيق مع الحكومة.
وأكد أن اللجان النوعية مارست مهامها الرقابية على أكمل وجه ودون أي محاباة لأحد سوى مصلحة الوطن والمواطن، ووضعت مع الحكومة مقترحات حلول للعديد من الموضوعات التي تهم المواطنين، وما زال ينتظرها العديد من الموضوعات والقوانين الهامة في الأدوار القادمة بمشيئة الله.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن المجلس استطاع متابعة الأحداث السياسية التي تجري في منطقتنا العربية، وعلى الساحة الدولية بصفة عامة، وفي مقدمتها مشكلات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتواصل مع البرلمانات العربية الشقيقة، وكان صوت مجلسكم مسموعاً ومؤثراً فى كافة المحافل الدولية انطلاقاً من مكانة مصر ودورها المحوري بين الأمم.
وقال: “ما يقوم به هذا المجلس من أعمال يأتي في إطار حرصكم على أداء مسئوليتكم تجاه الوطن، فالدولة المصرية استطاعت بفضل أبنائها وقيادتها السياسية الحكيمة، المرور من العديد من الصعاب، وهي الآن أمام تحدٍّ كبير لتداعيات أزمة اقتصادية عالمية، أثرت في العالم كله، وتأثرت بها مصر وهي في مرحلة البناء، لذا يجب علينا جميعاً استكمال ما بدأناه في النهوض بالوطن، ودعم قيادته لتخطي هذه الأزمات، والتركيز على الحلول المتاحة للحد من تداعيات الأزمات العالمية”.
واختتم كلمته: “لقد عملت قدر جهدي خلال هذا الدور أن يكون الحوار تحت هذه القبة حراً وموضوعياً ومتوازنا وألا ننكر على أحد رأياً، وألا نخرج عن التقاليد البرلمانية السليمة التي تعرفها الديمقراطية ولا تقوم إلا بها”.