سلسلة إبداعات قصصية تطرح 7 أعمال جديدة.. تعرف عليها
عن سلسلة إبداعات قصصية التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب صدر حديثا عدد من المجموعات القصصية التي طرحتها الهيئة، والسلسلة يترأس تحريرها الروائي والناقد سيد الوكيل، ومديرة التحرير سلوى فياض، وسكرتير التحرير مصطفى أحمد نور الدين، أما عن الإصدارات فجاءت كالتالي:
ـ قهوة على الريحة لسمير الفيل
قهوة على الريحة هي أحدث إصدارات سمير الفيل وتم تصديرها بـ" الليل طويل وقاس والنفس تشتاق للونس، هذا أمر معروف، لكن الشئ الأهم أن كل شخص يريد نقاء الثوب الذي يرتديه، عليه التعامل مع المجتمع بحذر، فلا يدوس له على طرف".
ـ الآن أبصر لصفوت فوزي
صدرت المجموعة القصصية الآن أبصر للقاص صفوت فوزي، وفي تصديره للمجموعة كتب يقول:" صامتين كنا، إذ لم يكن أبي قد تكلم بعد، فتح فاه قائلا: "اكتب كل ما ترى"، ولم أكن أرى شيئا، فلما انداحت العتمة أبصرت كل شئ واختفى هو".
ـ انبثاق لحامد الشيمي
كما صدرت مجموعة انبثاق لحامد الشيمي، وجاءت بتصدير: "في صباح اليوم التالي انبثق في الأرض تمثال بلا ملامح، لا لم يكن تمثالا، كان كالنصب التذكاري، بل كان مدببا يقف على الرصيف بين الطريقين، اضطر طابوران للسيارات من التوحد في طابور واحد للمرور بينه وبين حافة الرصيف الأخرى، لم أجد كشك الجرائد، عبثا تفقدته في محيط المكان، قبل أن أدرك بعد أن مضيت، أن التمثال وصحنه المضيق للطريقين قد حلا محله، كان بائع الجرائد معلما ثقافيا في هذه المنطقة، لكن لا مشكلة، هذه ستكون معلما ثقافيا ايضًا".
ـ حكايات كاذبة لأحمد سمير سعد
كما صدرت المجموعة القصصية حكايات كاذبة للقاص أحمد سمير سعد وتم تصديرها بدراسة منها:" تؤكد هذه المجموعة مرونة السرد القصصي، وقدرته على تجاوز عتاب الواقع إلى أفضية عديدة، قد تكون ذاتية، أو ترتد إلى الماضي فتتناص مع الأساطير، والحكايات الشعبية، أو ترنو إلى المستقبل بشغف بحثي، وفي كل الحالات يمكنها الإسقاط على الواقع، عبر الرموز اللغوية فينفتح النص القصصي- مهما كان مكثفا وقصيرا- على دلالات رحبة وواسعة حتى تقارب الرواية في بنائها الكلي وعالمها الكبير".
ـ ذاكرة المنسيين لهبة مصطفى
وصدرت مجموعة ذاكرة المنسيين للقاصة هبة مصطفى، وتم تصديرها بـ" أحيانا كنت أنسى أنهم أحجار، فأستنجد بهم كي ينقذونني من حيرتي واضطرابي، فلا اسمع غير همهمات الريح التي تخترق خلاياهم الجافة، وتعبث في الأوراق البالية على الأرض، فتتطاير أحلامهم وآلامهم، تحلق فوقهم كالفراشات".
ـ سكن الريح لسهى زكي
أما القاصة سهى زكي فصدرت لها رواية "سكن الريح" وتتناول الرواية سيرة نجم سينمائي شهير توزعت حياته بين حبه للفن ونساء وقع في غرامهن، كما توزعت بي أمكنة وأزمنة ووقائع عديدة لكل منها مذاق خاص، وتمثل مرحلة من مراحل حياته المركبة بين انتماءات وهويات مختلفة".
ـ محمد حسني عليوة وغرفة عمليات تحت الجلد
أما المجموعة القصصية "غرفة عمليات تحت الجلد" للقاص محمد حسني عليوة فقد صدرت بـ" وانتبهث إلى أنها كانت تمرر إلي سيجارة من علبة كانت في متناول الجالس أمامها.. أشعلتها وأخذت أرسم بدفعتها الأولى من دخانها الأزرق عدة دوائر ومربعات وصورا لأشباح راودت خيالي للتو فيها كانت تنازعني حماسة شعورية لأن أسألها، إرضاء لفضولي، عن طبيعة العمل المطلوب مني هنا في الشركة".