الاحتفال بـ 125 عام على تأسيس كنيسة القديسيْن الأنبا بشاي والأنبا بطرس بالزقازيق

احتفلت إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح بمرور ١٢٥ عام على تأسيس كنيسة القديسيْن الأنبا بشاي والأنبا بطرس بالزقازيق، صباح أول أمس، حيث دشّن نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الإيبارشية، الكنيسة ذاتها بعد تجديدها وترميمها، ودُشِّن المذبح الأوسط على اسم القديسيْن الأنبا بشاي والأنبا بطرس، والمذبح البحري على اسم السيدة العذراء، ومذبح الدور العلوي على اسم الشهيد مار مينا والقديس البابا كيرلس السادس، وأيقونات الكنيسة وأواني الخدمة. 

كما افتتح نيافته متحف مقتنيات الكنيسة من مخطوطات وأدوات وكتب كنسية قديمة وحامل الأيقونات الأثري، ثم صلى عشية عيد القديسيْن شفيعي الكنيسة، مساء أول أمس، وألقى نيافته كلمة عن أهمية الكنيسة في حياتنا وعن تاريخ الكنيسة ذاتها.

وتضمنت الاحتفالية والتي بدأت من ٢٤ يونيو الماضي وحتى صباح اليوم وقداس عيد القديسيْن شفيعي الكنيسة، العديد من الفقرات الروحية والعروض المتنوعة، بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة من أبناء الكنيسة ذاتها.

وبدأت الكنائس المصرية صوم الرسل ، والذي يستمر حوالي 29يوم خلال العام الحالي ، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة ، أي تختلف مدته من عام لأخر .

وأعلنت الإيبارشيات بالكنيسة عن استعدادها لبدء فترة صوم الرسل من خلال تنظيم صلوات القداسات، عبر إقامة أكثر من قداس خلال اليوم لإتاحة فرصة لمشاركة أكبر قدر من الأفراد في قداسات صوم الرسل، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات احترازية مشددة خلال إقامة القداسات.

وشددت الكنائس على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال حضور قداسات الصوم والانصراف عقب انتهاء قداس صوم الرسل.

وفي سياق متصل، تبدأ الأديرة القبطية الأرثوذكسية إغلاق أبوابها أمام الزوار والرحلات الكنسية، بالتزامن مع بدء الصوم، وذلك لقضائه فترة الصوم في الخلوات الروحية للرهبان، كعادتهم خلال فترات الأصوام المسيحية.

ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته، ويأتي صوم الرسل في أيام غير محددة تتراوح بين 15 و49 يوما تبدأ ثاني يوم حلول الروح القدس.