«الزراعة» تكشف عن الإجراءات التي يجب اتباعها لتجنب إصابة الأضاحي بالأمراض
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات عن الإجراءات التي يجب اتباعها لتجنب إصابة الأضاحي والحيوانات بالأمراض الوبائية.
وقال تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية إن هناك إجراءات يجب اتباعها لمواجهة الأمراض الوبائية تجنب المربين إصابة الحيوانات الخاصة بهم بها، والتعامل مع الحيوانات التي يتم شرائها من الأسواق، وعدم وضع الحيوان الجديد مع الحيوانات القديمة وعزل الحيوان في مكان أخر لمدة إسبوعين أو 3 أسابيع لحين التأكد من سلامة الحيوان، ثم يوضع الحيوان الجديد مع الحيوانات القديمة.
وأشار التقرير إلى أن الكثير من المربين لا يطبقون هذه الشروط نظرا لضيق المكان أو لعدم معرفة، لأنهم يهتمون بتطبيق هذه الشروط فالمربي ما يهمه هو أن يكون الحيوان جيد وقت شرائه.
وأوضح التقرير أن الأمراض الوبائية المستوطنة في مصر مثل الحمى القلاعية المتوطنة منذ عام 1950، تتغير عتراتها الخاصة من آن لآخر، فالفيروس يعيش داخل خلية الحيوان وعندما يتم السيطرة والضغط عليه يحدث تحور في تركيبه كي يكون قابلا للاستمرار فيبدأ في تغيير جزئيات منه لضمان الاستمرار، مشيرا إلى أنه قبل المواسم قبل عيد الأضحى وشهر رمضان نشهد حركة مرتفعة للحيوانات نظرا لارتفاع حركة البيع والشراء، لافتا إلى أن أهم شرط للسيطرة على الأمراض الوبائية الحيوانية المتوطنة هي تطبيق عوامل الأمن الحيوي.
وتابع التقرير أنه لابد وأن يتم نقل الحيوان السليم من مكان لأخر بشكل جيد، لافتا إلى أن عملية النقل عملية ضاغطة على مناعة الحيوان لذا تقلل المناعة فإذا كان هذا الحيوان يعيش في مكان به أي نوع من الأمراض الفيروسية أو البكتيرية، وتم نقله لمكان أخر فإن عملية النقل عامل ضاغط يتسبب في ظهور أي مرض مصاب به الحيوان.
وبين التقرير الطريقة السليمة لنقل حيوان من مكان لأخر، فإنه للسيطرة على مرض فيروسي يحتاج لتطبيق شرطين، أولا تحصين 100 % من الحيوانات الموجودة في المكان المستهدف أو تحصين 80 % من هذه الحيوانات، لافتا إلى أن معدل التحصين المرتفع يساعد في عمل سيطرة على “الفيروس” لأن الفيروس لن ينتقل من حيوان مصاب لحيوان محصن.