أين ستتجه قوات روسيا في أوكرانيا بعد سيطرتها على لوجانسك؟
أثار استيلاء القوات الروسية على إقليم لوجانسك بالكامل، مخاوف من توجهات العملية العسكرية الروسية في الفترة المقبلة، وتحديدا في فصل الشتاء القادم، الأمر الذي يتزامن مع ازمة الوقود والطاقة الكبيرة في أوروبا.
وكشف مسؤولون عن احتمالات فتح جبهات جديدة في الحرب وسعي موسكو للسيطرة على مناطق أكبر الفترة المقبلة.
روسيا تتوجه إلى دونيتسك وسلوفيانسك وباخموت بعد لوجانسك
أكد حاكم إقليم لوجانسك، أن تركيز روسيا سيتوجه الفترة المقبلة للسيطرة على دونيتسك وسلوفيانسك وباخموت، ومع هذا فإن بعض المعارك ما زالت مستمرة في قريتين بمنطقة لوغانسك رغم إعلان روسيا سطيرتها الكاملة على الإقليم.
وأضاف وفقا لما نقلته العربية، أن أوكرانيا إن استمرت بالدفاع عن ليسيتشانسك كانت ستحاصرها المدفعية الروسية.
وسبق وأبلغ وزير الدفاع الروسي «سيرجي شويجو» الأحد، الرئيس فلاديمير بوتين بتحرير أراضي لوجانسك بالكامل.
ونجحت القوات الروسية في الاستيلاء على مدن فيركنيكامينكا وزولوتاريفكا وبيلوغوروفكا، معلنة.
كما كشف المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، عن أن القوات الروسية نجحت في تطويق مدينة ليسيتشانسك في لوجانسك، كما حاصرت مجموعة من القوات الأوكرانية بالكامل في “مرجل” صناعي جديد، بجانب السيطرة على 3 بلدات في محيط ليسيتشانسك.
مناطق أوكرانية سقطت في يد القوات الروسية
نجحت القوات الروسية في السيطرة على عدة مناطق منذ بداية الغزو العسكري لأوكرانيا، منها مناطق بشرق أوكرانيا، وإقليم دونباس ومنطقتي لوغانسك ودونيتسك، والمدينة الساحلية للإقليم الشرقي، ماريوبول، ومدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا والجنوب الأوكراني وتحديدا مدينة أوديسا.
الغرب يسلح أوكرانيا لمنع تقدم القوات الروسية
ووفق مراقبون نجحت أوكرانيا في المضي قدما في العملية العسكرية الروسية، بفضل المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفائها، وفي أحدث تسليح أمريكي لأوكرانيا، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن شبكة كوماندوز تنسق تدفق الأسلحة في أوكرانيا، ووفقا للصحيفة، تساعد شبكة خفية من الكوماندوز والجواسيس في توفير الأسلحة والاستخبارات والتدريب للجنود الأوكرانيين.
وعود أوروبية بإعادة إعمار أوكرانيا
تستضيف سويسرا على مدار يومين ابتداءً من اليوم الاثنين وحتى غدا الثلاثاء مؤتمراً للنظر في إعادة إعمار أوكرانيا، فيما اقترح بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع المعنية بالإقراض في الاتحاد الأوروبي، هيكل تمويل جرى استخدامه من قبل خلال جائحة كورونا كوفيد-19 للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا، باستثمارات تصل إلى 100 مليار يورو، وذلك ضمن مغريات أوروبية لدفع أوكرانيا على استمرار القتال ضد روسيا ومنع سقوط المزيد من الأراضي.