لماذا نحتاج إلى الجرعة الثالثة من اللقاح المعزز لفيروس كورونا؟
وافقت العديد من الدول على استخدام جرعة معززة أو احترازية ضد فيروس كورونا، فلا يزال هناك الكثير من الالتباس حول الجرعة الاحتياطية، ففي التقرير التالي يوضح الأطباء بموقع "narayanahealth" الطبي، لماذا نحتاج إلى الجرعة الثالثة؟
اللقاح المعزز، هو جرعة إضافية تُعطى إما على شكل حقنة أو قطرة فموية، حيث يعطي التعزيز بعد التحصين الأولي قوة إضافية لجهاز المناعة لدينا، تعيد هذه الأجسام المضادة الجديدة تخزين مستوى الجسم المضاد إلى المستوى الوقائي الذي يتناقص بمرور الوقت.
كما يشار إلى الجرعة الزائدة بالجرعة المنشطة في جميع أنحاء العالم، حيث أجبرت بعض الدول مواطنيها على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح.
تعتمد الفترة الفاصلة بين الجرعة الأولية والجرعة الاحترازية على عدة عوامل، ولكن الأهم هو مستوى الأجسام المضادة ضد المرض، والتي غاليًا فترة زمنية مدتها 39 أسبوعًا بعد الجرعة الثانية.
المعايير الأساسية للجرعة الاحتياطية:
العاملون في الخطوط الأمامية مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطباء والممرضات مؤهلون للمرحلة الأولى من إدارة الجرعة الاحترازية الثالثة.
ويمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا مع أو بدون أمراض مصاحبة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض المزمنة الأخرى الحصول على الجرعة الثالثة المعززة.
أوضح الأطباء، أنه لا يمكن لأي شخص الحصول على جرعة احترازية إلا بعد تسعة أشهر أو 39 أسبوعًا بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا، ستكون الجرعة الاحتياطية هي نفس اللقاح الذي حصل عليه الأشخاص خلال التطعيم السابق.
ما هي أهمية الجرعة الثالثة؟
قدمت العديد من البلدان جرعات معززة، بناءً على الوضع الوبائي الحالي، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس أميكرون هو البديل المثير للقلق الذي يمكن أن يغزو الدرع الدفاعي للجسم، وبالتالي يصبح الناس عرضة للعدوى، ولهذا السبب هناك حاجة لجرعة وقائية لتعزيز جهاز المناعة من الإصابة بالعدوى.
كما أن المرضى الذين تم تطعيمهم سابقًا والذين أصيبوا سابقًا بالعدوى يصابون أيضًا من متغير أوميكرون، لذلك نحن بحاجة إلى تعزيز الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس.
أشار الباحثون، أنه نظرًا لأن المناعة المكتسبة إما من العدوى السابقة أو التطعيم تتضاءل بمرور الوقت، يمكن للجرعة الاحترازية أن تعزز مناعتنا لمحاربة الطفرات الجديدة.