الإجهاض وتغير المناخ.. أبرز محطات صراع بايدن والمحكمة العليا الإمريكية
تزايد الصراع بين المحكمة العليا الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه السلطة، وفي أحدث تطور، هاجم بايدن المحكمة العليا ووصفها بأنها متطرفة.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز محطات الصراع بين المحكمة العليا وبايدن:
عرقلة أجندة بايدن المناخية
في أحدث تطور للصراع بين بايدن والمحكمة الإدارية العليا، أبطأت المحكمة، الخميس، من إيقاع أجندة بايدن المناخية بقرارها الجديد.
وقررت المحكمة العليا، تقليص صلاحيات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة لخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهي الوكالة التي تعمل وفقا لأجندة بايد في تنفيذ برنامجه المتعلق بالبيئة.
ووصف بايدن القرار بأنه "مدمر"، لكنه لن يثنيه عن التصدي لأزمة تغير المناخ.
وجاء قرار المحكمة العليا، بعد ما رفع عددا من الولايات الأمريكية وفي مقدمتهم أكبر شركات الفحم في البلاد، قضيىة ضد الوكالة، حيث تخشى الولايات وشركات الفحم، أن تضطر قطاعات الطاقة فيها إلى التخلي عن استعمال الفحم، وأن تتكبد جراء ذلك تكاليف اقتصادية باهظة.
وجاء قرار المحكمة، ليدعم الولايات وشركات الفحم التي رفعت القضية، وأكدت المحكمة أن وكالة حماية البيئة لا تملك صلاحية فرض إجراءات شاملة على هذا النحو.
فيما وصف صندوق حماية البيئة، الأمريكي قرار المحكمة العليا بأنه سيقوض سلطة الوكالة في حماية الناس من تلوث البيئة.
إلغاء حق الإجهاض
وسبق وهاجم الرئيس بايدن، المحكمة العليا بعد قرارها إلغاء حق الإجهاض فى البلاد، في اجتماع له مع حكام الولايات.
وقال بايدن: "أشارك الغضب العام نحو هذه المحكمة المتطرفة"، مشيرا إلى أن المحكمة تريد إعادة أمريكا إلى الوراء وتقليص الحقوق.
وسبق وألغت المحكمة العليا الحق في الإجهاض الشهر الماضي، معتبرة أنه قرار غير دستوري.
كيف سيواجه بايدن قرارات المحكمة العليا؟
وفي إطار الصراع بين الإدارة الأمريكية والمحكمة العليا، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن أن الرئيس جو بايدن يستعد لمعركة من أجل الحفاظ على حقوق الإجهاض، كما أعلن دعمه لتعديل إجراء المماطلة فى مجلس الشيوخ من أجل تحويل قرار المحكمة العليا السابق صدوره عام 1973، والذي أقر حق الإجهاض على المستوى الفيدرالي لأول مرة.