فاقد للشغف.. أسباب تجعلك تشعر بالتوتر حتى أثناء الإجازات والعطلات
تعتبر العطلات عادة وقت الفرح والاحتفال والتخفيف عن الجسم العديد من الضغوط التي تحملها طوال الأسبوع، سواء كنت تنتظر الإجازات أو عطلات نهاية الأسبوع، فقد تكون هذه المرة مرهقة لبعض الناس، فغالبًا ما يشار إلى الإجهاد أثناء العطلات باسم "اكتئاب العطلة".
يقول الأطباء، على الرغم من أنه من المفترض أن تكون العطلات وقتًا للمرح، إلا أن ضغوط العطلة يمكن أن تكون حافزًا لمعظم الناس، حيث يمكن أن يكون اكتئاب الأعياد بسبب ضغوط العمل والحياة أو الإفراط في تناول الأطعمة أو المواد غير الصحية، وفقًا لما ذكره موقع "healthshots" الطبي، فيما يلي أسباب لهذه الحالة التي تؤثر على 64% من الأشخاص في العالم.
ضغط الأسرة:
الإجازات هي الوقت الذي تقضيه مع العائلة، وإذا كنت فردًا من أفراد العائلة اعتاد قضاء بعض الوقت مع العائلة، فقد تكون الإجازات مرهقة، فقد تجد نفسك تتعامل مع التزامات متعددة، وتنسيق الجداول الزمنية، والالتزام بتقاليد العطلات.
الاضطرابات العاطفية الموسمية:
يعاني بعض الأشخاص من اضطراب اكتئابي شديد بنمط موسمي، حيث يشار إلى هذا باسم الاضطراب العاطفي الموسمي، ويحدث اضطراب القلق الاجتماعي خاصة في فصل الشتاء، عندما تكون البيئة مظلمة وتكون الأيام أقصر.
الأمور المالية:
الإجازات هي أيضًا وقت قد تشعر فيه بالقلق بشأن أموالك، فإذا كنت قد أنفقت بالفعل جزءًا كبيرًا من أموالك في بداية الشهر، فقد يؤدي ذلك إلى ضغوط مالية، بسبب الالتزامات التي يجب عليك اتخاذها خلال العطلة أو التنزه.
الضغوط الاجتماعية:
قد يؤدي الإفراط في الالتزام تجاه شخص ما ثم الفشل في الوفاء به إلى إرهاق نفسك، جنبًا إلى جنب مع هذا، تجنب وجود توقعات غير واقعية لنفسك، حيث يمكن أن تؤدي كلتا الحالتين إلى الإصابة باكتئاب العطلة.
ويعتبر تقلبات الوزن والشهية والقلق وتغيرات بأنماط النوم من الأعراض التي تخبرك بأنك مصاب باكتئاب العطلات والأعياد.