الذهب يستقر عالميًا ويتجه لتسجيل ثانى تراجع أسبوعى على التوالى
استقر الذهب عالميا بشكل طفيف، لتتجه لتسجيل ثاني تراجع أسبوعي على التوالي، إذ تأثر الطلب على المعدن الأصفر بالمخاوف من رفع البنوك المركزية الرئيسية المحتمل لأسعار الفائدة رفعا كبيرا لمواجهة التضخم الجامح.
"الدستور" ترصد تراجع أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لـ"البورصة العالمية"
سجل العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% إلى 1824.39 دولار للأونصة، كما سجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.24% إلى 1825.50 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وصعد البلاتين بنسبة 0.42% عن السابق ليصل إلى 908.20 دولار.
وارتفع البلاديوم عن السابق بنسبة 1.17% إلى 1845.50 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وانخفضت الفضة عن أمس بنسبة 1.4% إلى 20.823 دولار.
وانخفض النحاس في المعاملات الفورية بنسبة 0.82% ليصل إلى 3.7085 دولار، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.
ويذكر أنه أمس، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، للمشرعين، إن التزام البنك بكبح التضخم الذي ارتفع لأعلى مستوى في 40 عاما "غير مشروط"، حتى مع إقراره بأن أسعار الفائدة المرتفعة بشدة قد تؤدي لزيادة معدلات البطالة.
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس، إنه لا يزال الدولار الأمريكي قويا والتوقعات تميل الآن نحو رفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو.
ويجعل الدولار القوي الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أغلى ثمنا بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم الجمعة، مما قلص الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وقال مايكل مكارثي، كبير المسئولين الاستراتيجيين في تايجر بروكرز في أستراليا، "مع إشارة جيروم باول إلى أن ارتفاعات بنسبة كبيرة محتملة فعلا، فقد كان هذا تذكير بالضغط المستمر على أسعار الذهب الناتج عن ارتفاع أسعار الفائدة.