المملكة المتحدة تؤكد استمرار دعمها لـ«الرئاسى الليبى» فى تحقيق الاستقرار
جددت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، كارولاين هوريندل، اليوم الأربعاء، التأكيد على مساهمة بلادها في دفع كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية إلى "التوافق على قاعدة دستورية، تجرى على أساسها انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة الجميع".
وقالت السفيرة البريطانية خلال لقاء لها مع عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، إن حكومة بلادها مستمرة في دعمها للمجلس الرئاسي الذي يسعى لتحقيق الاستقرار بنجاح في ملف المصالحة الوطنية، وإجراء انتخابات على قاعدة دستورية توافقية ترضى بنتائجها كل الأطراف.
ووفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي، بحث اللقاء آخر المستجدات السياسية في ليبيا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
من جهته، أكد اللافي أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، والوصول إلى اتفاق حول إطار دستوري يضمن نجاحها والقبول بنتائجها، تحقيقًا لرغبة الشعب الليبي في الاستقرار.
وشهد اللقاء استعراض آخر مراحل إطلاق مشروع المصالحة الوطنية، حيث أعرب اللافي عن أمله بدعم محلي ودولي لهذه الجهود، فيما دعمت السفيرة البريطانية المشروع.
يشار إلى أنه في وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: إن "الأوان لم يفت بعد للتوصل إلى اتصال بين الأطراف الليبية"، معربًا عن "خيبة أمل" لعدم التوصل لاتفاق بشأن قاعدة دستورية تُجرى وفقًا لها الانتخابات.
وأضاف: "لا يسعنا إلا أن نشعر بخيبة أمل لأن الفصائل الليبية فشلت في التوصل إلى اتفاق من أجل الناس في بلادهم، من أجل الملايين الذين سجلوا للتصويت، والذين أرادوا أن يكونوا قادرين على التعبير عن آرائهم السياسية بحرية".
وأردف: "ما أفهمه أنه قد يكون هناك اجتماع آخر، خلال الأيام العشرة القادمة".