محافظ الغربية يعد بالحل
سور صومعة آيل للسقوط يهدد أرواح تلاميذ مدرسة بزفتى
سادت حالة من الغضب الشديد، بين أهالي زفتى بمحافظة الغربية، خاصة أولياء أمور طُلاب عمرو بن العاص الرسمية للغات، وسكان شارع الصوامع بالمدينة، بسبب سور به أعمدة آيلة للسقوط، ومغطى بالسلك الشائك الملاصق للمبنى الجديد الذي تم إنشاؤه مؤخرًا ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والذي له مدخل جديد يطل علي شارع الصوامع الرئيسي، مما يُعرض حياة التلاميذ والطلاب للخطر.
وقالت رحاب حمدي، في تصريحات لـ"الدستور"، إن المشهد يعد جريمة في حق الطلاب الكبار قبل التلاميذ، فباب المدرسة الجديد والذي تم تشيديه للمبني الجديد الرائع الذي تكلف الملايين، يجاوره سور سلك شائك وأعمدة آيلة للسقوط، لم يحترموا حتى حداثة المبنى والملايين التي تم صرفها، ويعرضون حياة التلاميذ والطلبة للخطر، ناهيك عن الشكل الذي يُضيع كل الجمال الموجود في المبني والشارع عقب الجديد والتحديث.
فيما استغاث أحمد الشربيني، أحد أولياء الأمور، بالمسؤولين مُناشدًا محافظ الغربية ووزارتي التموين والزراعة ومجلس مدينة زفتى بسرعة التدخل لحل المشكلة وإزالة السور الجاور للمدرسة وإعادة بناؤه، لانه يُعرض حياة التلاميذ للخطر قائلًا: تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المجلس دون جدوى.
ويطالب محمد الحفناوي، رئيس مجلس أمناء المدرسة السابق، جميع المسؤولين بسرعة التحرك تجاه إحلال وتجديد هذا السور، كذلك عمل سياج حول كشك محول الكهرباء الجهد العالي يمين الباب، حتي لا يحدث ما لا يُحمد عقباه، مؤكدًا أن الجميع يتمني أن يتم الأمر في أسرع وقت وقبل بدء الدراسة من جديد.
من جهته أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أنه وجه وكيلي وزارتي الزراعة والتموين ورئيس مجلس إدارة بنك التنمية والإئتمان الزراعي بضرورة إحلال وتجديد هذا السور، مؤكدًا في حديثه الخاص لـ" الدستور"، أنه يتابع الإجراءات الخاصة بهذا السور وأن هدمه وإعادة بناؤه ستكون من خلال أصحاب الصومعة والمشرفين عليها خلال الأيام القليلة القادمة وتحت إشراف المحافظة، وكذلك تم توجيه مجل المدينة وشركة كهرباء وسط الدلتا للتعاون في إزالة شكوي كشك الكهرباء.